فى 21 مارس من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمى لمتلازمة داون، وهو اليوم المخصص لرفع الوعى بمتلازمة داون ومعالجة المفاهيم الخاطئة الشائعة عنها، وتعتبر متلازمة داون متلازمة صبغوية تنتج عن تغير في الكروموسومات.
وتوجد نسخة إضافية من كروموسوم 21 أو جزء منه في الخلايا، مما يسبب تغيراً في المورّثات. تتسم الحالة بوجود تغييرات كبيرة أو صغيرة في بنية الجسم. يصاحب المتلازمة غالباً ضعف في القدرات الذهنية والنمو البدني، وبمظاهر وجهية مميزة.
سبب اختيار 21 مارس
وجاء اختيار يوم 21 مارس من أجل لفت الانتباه إلى كروموسوم 21 الذى يولد به الطفل مريض متلازمة داون، هذا الكروموسوم الذى لا يوجد لدى الأطفال العاديين، وذلك من أجل مزيد من التوعية بالمرض.
وطبقاً
لموقع مراكز الوقاية من الأمراض الأمريكية
فإن متلازمة داون تحدث في الشخص عندما يكون لديه نسخة إضافية كاملة أو جزئية
من الكروموسوم 21، وتؤثر المادة الوراثية الإضافية على تطور الفرد وتؤدى إلى الخصائص
التى نعرف أنها مرتبطة بمتلازمة داون.

ما هي؟
والكروموسومات عبارة عن حزم صغيرة من الجينات فى الجسم، تحدد كيف يتشكل جسم الطفل أثناء الحمل وكيف يعمل جسم الطفل أثناء نموه فى الرحم وبعد الولادة، وعادة يولد أى طفل مع 46 كروموسوم، لكن الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون لديهم نسخة إضافية من أحد هذه الكروموسومات، وهو كروموسوم 21، والذى يسمى بـ التثلث الصبغى، وهذه النسخة الإضافية من الكروموسوم تؤثر على تطور الجسم والدماغ لدى الطفل، ما قد يسبب تحديات عقلية وجسدية للطفل.
خطورة الإصابة
سن الستين
وقد ازداد متوسط عمر الأطفال المصابين بمتلازمة داون، فى السنوات الأخيرة بفضل زيادة الوعى بالمرض وتطور الطب، ففى عام 1910 كان الطفل الذى يولد مصابًا بمتلازمة داون فى كثير من الأحيان يعيش حتى العاشرة من عمره، لكن فى الوقت الحالى ازداد متوسط العمر المتوقع لهم ليصل إلى 60 سنة أو أكثر.