EN 
عرضت الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج " صالة التحرير" المذاع على قناة " صدى البلد، جزءا من ندوة مجلس الأعمال المصري - الأوروبي حول التعديلات الدستورية، برئاسة رجل الأعمال محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي.
وخلال الندوة أيد المشاركون إجراء تعديلات على الدستور القائم، لصالح مصر وشعبها، مؤكدين أنها جاءت لتتواكب مع التغيرات التي تشهدها الدولة.
في مستهل كلمته وجه محمد أبو العينين، التحية لأعضاء مجلس النواب الذين تقدموا بالتعديلات الدستورية، وأوضح إن الاجتماع تشاركي تشاوري لمصلحة مصر وقائم على الرؤى والحجج، لبناء مجتمع ديمقراطي حر يشارك فيه المستثمرون ورجال الأعمال والمجتمع المدني.
وأشار"أبو العينين" إلى أن الدساتير في العالم ليست أبدية، كما أن مصر بعد 2011 كانت على شفا حرب أهلية وكان لابد وقتها أن نبدأ بالدستور، فيما أكد أن دستور ٢٠١٤ كان عملا عظيما لا يمكن لأحد أن ينكره، ، وشدد على أهمية التعديلات الدستورية وفي مقدمتها ما يتعلق بمدة الرئاسة ليتناسب مع خطط الرئيس عبد الفتاح السيسي لصالح مصر"، مستشهدا بالتعديلات الدستورية التي شهدتها عدد من دول العالم، مؤكدا أن الدساتير ليست أبدية.
وتابع: "الجميع تحدث عن المدد ولكن التعديلات لها مغزى كبير جدا، منها تمثيل العامل والفلاح والشباب، وتخصيص نسبة 25% من المقاعد للمرأة في البرلمان، وهذه الفلسفة تؤكد للعالم أننا نمتلك تفكيرا حضاريا".
قال "أبو العينين" إنه لا توجد شخصنة في عملية تعديل الدستور، وأن الرئيس السيسي قدم الكثير للبلد ونحن جميعا متمسكون به، مضيفا: "مصر نجحت بفضل قياداتها الحكيمة في تحقيق العديد من الإنجازات والمشروعات القومية الكبرى".
وتابع:" الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يتحدث بكلمة واحدة عن التعديلات الدستورية، ولم يطلب طلبا واحدا بخصوص التعديل ولكن نواب الشعب المصري تقدموا بمجموعة من التعديلات لضمان الاستقرار في مصر الذي حققته مجهودات الرئيس الذي قدم حياته فداء للوطن، والذي رسم صورة جيدة عن مصر أمام العالم، ويبني نهضة حديثة في كافة ربوع الدولة".
اختتم:" نحن من نطلب استكمال الرئيس السيسي مسيرة نجاحه، وأن يتمتع بمجهوداته، وانا على يقين أن الخير قادم على يديه ومن حقنا إن نقول له استمر في رئاسة مصر".
حضر جلسة الحوار المجتمعي، الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس النواب الأسبق، وعدد من القيادات السياسية والقانونية والبرلمانية والحزبية.
