EN 
كشفت جندية أيرلندية سابقة هربت إلى سوريا وتحولت إلى عروس داعشية أنها تريد العودة إلى بلادها.
وتعيش ليزا سميث ، 37 عامًا حاليًا في مخيم الحول للاجئين بسوريا مع ابنتها البالغة من العمر عامين، وذلك بعد أن فقدت زوجها في الحرب، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل".
وكانت الجندية الأيرلندية فرت من اخر جماعة ارهابية في منطقة باغوز وهي تعد واحدة من ضمن مئات النساء والأطفال العالقين بالمخيم.
وقالت لشبكة "سي إن إن": “ليس كل شخص في المخيم كان "إرهابيًا"، مضيفة إن السجن في أيرلندا لن يكون أسوأ من حياتها في سوريا، حيث أكدت الحكومة الأيرلندية أنها تحاول إعادة منزلها.
وتابعت : "أعتقد أنه يجب على الجميع، أن يدركوا أن كل الناس هنا ليسوا إرهابيين، وأنا أريد العودة إلى دياري"، مضيفة "أعلم أنهم سوف يجردونني من جوازات السفر الخاصة بي، ولن أسافر وسيتم مراقبتي، لكنني لا اعلم اني سأسجن ام لا.
كانت سميث من ضمن مئات النساء الفارين من باغوز، حيث فقد تنظيم داعش قبضته على حصنه الأخير في شرق سوريا.
