- حماس: نجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار بين الاحتلال وفصائل المقاومة
- بن زايد: 5.6 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في أبوظبي
- الإمارات بعد السعودية كأكثر مانح لخطة الأمم المتحدة.. والأولى بالمساعدات الإنسانية للشعب اليمني
تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الثلاثاء، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على الوساطة المصرية في وقف إطلاق النار في غزة.
سريان وقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية
وبحسب "البيان"، نجحت الوساطة المصرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم، في بيان له: "نجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار بين الاحتلال وفصائل المقاومة".
وأوضح أن "وقف إطلاق النار بغزة بدأ الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش".
وشنت إسرائيل ضربات جوية على قطاع غزة ونشرت قوات إضافية على الحدود الاثنين وتعهدت برد قوي على أبعد هجمات حماس الصاروخية مدى والذي أسقط مصابين لأول مرة منذ سنوات.
ترامب يعاند إجماع العالم حول الجولان
وبحسب "البيان"، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعلان لاعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة، وأثارت الخطوة الأمريكية استنكارًا دوليًا واسعًا، إذ أعلنت الحكومة السورية أن خطوة ترامب «اعتداء صارخ على سيادة ووحدة أراضي سوريا».
وأكدت الأمم المتحدة أن وضع الجولان القانوني لم يتغير، فيما أكد الاتحاد الأوروبي أن موقفه لم يتغير أيضًا، بينما حذرت روسيا من موجة عنف جديدة في الشرق الأوسط على خلفية خطوة ترامب.
من جهته، أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان، معتبرًا أنه باطل شكلًا وموضوعًا.
أربع سنوات من «الحزم» لتقويض المشروع الحوثي - الإيراني
وجاء في افتتاحية "الخليج": "أربع سنوات مضت، وما زالت «عاصفة الحزم» مستمرة، غير أنها ومنذ البداية توّجت بالأمل، مع قيام تحالف دعم الشرعية في اليمن، لتشكل نقطة مضيئة في تاريخ العرب المعاصر، وشامة في جبين الدهر، مجسدة النجدة والنخوة والشهامة في أزهى صورها، وبعد مرور أربع سنوات، ما زال اليمنيون المنتصرون لعروبتهم ينظرون إلى تلك المناسبة بكثير من الفخر والاعتزاز؛ لأنها مثلت تحركًا عمليًا، ترددت أصداؤه في كل مكان، لمواجهة انقلاب الميليشيات الحوثية، ضمن معركة تذود عن الأمن القومي العربي، تجاه الأطماع الإيرانية، التي نشرت الدمار في أكثر من بلد عربي، وأهلكت الحرث والنسل، كما ساهمت بفعالية في محاربة الجماعات الإرهابية مثل «القاعدة» التي تبيّن، بدلائل كثيرة، أن لها صلات بالحوثيين".
واتسمت «عاصفة الحزم» منذ بدايتها بعزيمة لا تلين، لتحقيق الأهداف التي مثلت أمامها منذ البداية، وأهمها تخليص اليمن من عصابة طائفية، لم تغتصب السلطة فحسب، بل انقلبت على الدولة والمجتمع، وشكلت تهديدًا لدول الجوار، وخط الملاحة الدولي عبر البلاد العريقة.
وشكل انقلاب الحوثيين، وما زال، تهديدًا ماثلًا، بعد عملية تجريف مقيتة لمقومات الدولة، وضرب القيم المجتمعية، بل عمد الانقلابيون إلى تحريف التاريخ، والادعاء بأحقية الحكم والحق الإلهي، دون غيرهم للسطو على إرادة اليمنيين، ضاربين عرض الحائط بكل ما يمكن أن يفخر به اليمنيون طوال تاريخهم.
«إسرائيل» تعرقل إدانة نظام «الحمدين» في جنيف
وبحسب "الخليج"، كشف عصام شيحة، الخبير القانوني المصري وأحد المحامين الذين تقدموا بشكاوى ضد قطر في الأمم المتحدة لارتكابها جرائم ضد الإنسانية ودعمها للإرهاب، وتقديم تمويلات للجماعات الإرهابية، عن تدخل «إسرائيل» لمصلحة نظام الحمدين في قطر، ومنعها صدور إدانة ضده في مجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وقال إن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وعددًا من المحامين والناشطين المصريين، تقدموا بمذكرات ودعاوى قانونية موثقة بالأدلة والمستندات والأفلام المصورة، تؤكد دعم قطر للإرهاب، وتقديمها ملايين الدولارات للجماعات الإرهابية، كما تقدموا باعترافات الإرهابيين المقبوض عليهم لتورطهم في عمليات إرهابية في مصر، إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف في دورتيه ال39 وال40. ووجدت هذه الدعاوى تجاوبًا واهتمامًا من قيادات الأمم المتحدة.
وأضاف أن الوفد المصري قدم إلى مجلس حقوق الإنسان ما يؤكد تورط قطر في قتل 1500 ضابط جيش وشرطة في عمليات إرهابية في سيناء مولتها قطر بشكل مباشر، وفق اعترافات الإرهابيين المتورطين فيها، وتسببت في مقتل عشرات الأقباط في تفجيرات الكنائس المصرية، ومئات المدنيين الأبرياء في عمليات بالقاهرة والمحافظات، والعشرات في مذبحة المسجد بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، مشيرًا إلى أن الوفد طلب تعويضات للضحايا والمصابين وتقديم إدانة مباشرة وواضحة وصريحة ضد المسؤولين القطريين، وكاد يحصل على هذه الإدانات لولا التدخل «الإسرائيلي» لإنقاذ قطر، حيث فوجئ بدفاع «إسرائيل» عنها، وتدخلها لمنع صدور قرار إدانة واضح وصريح ضدها.
إنسانية الإمارات واجهت التحدي في اليمن وسجلت مواقف مشرفة
وبحسب "الخليج"، أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ انطلاق «عاصفة الحزم» في الـ26 من شهر مارس عام 2015، ثم في عملية «إعادة الأمل» أنها قوة خير وإنسانية تجلت بوضوح في إسهاماتها وأدوارها المحورية والاستراتيجية على الصعيدين الإنساني والعسكري في اليمن، بردع انقلاب ميليشيات جماعة الحوثي الموالية لإيران وإخماد الحرب التي أشعلها الحوثيون ودمرت مقدرات ومقومات ومؤسسات الدولة والخدمات العامة، وهو ما انعكس بشكل سلبي على اليمن واليمنيين.
وعلى سبيل المثال، فقد بادرت هيئة الهلال، العام الماضي، 2018، بخطة متكاملة لإعادة إعمار الساحل الغربي بتكلفة 107 ملايين و100 ألف درهم تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
واحتلت دولة الإمارات المركز الأول كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية المباشرة في حالات الطوارئ على مستوى العالم للشعب اليميني خلال عام 2018، كما احتلت المركز الثاني بعد السعودية كثاني أكبر مانح للدعم الموجه لخطة الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن للعام نفسه.
محمد بن زايد يعتمد 5.6 مليار درهم لدعم البحث والتطوير في أبوظبي
وبحسب "الإمارات اليوم"، اعتمد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، 5.6 مليار درهم لدعم البحث والتطوير في أبوظبي، ضمن برنامج غدًا 21.
ووجه اللجنة التنفيذية التابعة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لعقد شراكات عالمية تعزز مكانة أبوظبي في سعيها لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها العالم، خصوصًا في ما يتعلق بندرة المياه والأمن الغذائي وكفاءة الطاقة والذكاء الاصطناعي، والعمل على استراتيجية متكاملة بهدف توسيع نطاق نتائج الاستثمار في البحث والتطوير بما يتلاءم مع المعايير الدولية، بجانب تطوير الجانب التنظيمي لمجالات البحث في القطاعات كافة بما يعود بالفائدة على المجتمع بأكمله.
وقال في تغريدة على موقع «تويتر»: «اعتمدنا 5.6 مليارات درهم لدعم البحث والتطوير في المجالات الحيوية للسنوات الخمس المقبلة، ووجهنا اللجنة التنفيذية لإقامة شراكات عالمية تعزز مكانة أبوظبي في سعيها لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها العالم، خصوصًا في ما يتعلق بندرة المياه والأمن الغذائي وكفاءة الطاقة وغيرها».