الصحف السعودية: ضغوط غربية وأممية لتفادي معركة طرابلس.. جريفث في صنعاء لمحاولة إنعاش اتفاق الحديدة.. الرباعي العربي يرفض استضافة قطر لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي

- الشرق الأوسط: ضغوط غربية وأممية لتفادي معركة طرابلس
- الحياة: الدول الأربع ترفض استضافة قطر لأعمال الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي
- الرياض: المملكة تبلغ مجلس الأمن باعتراض وتدمير طائرتين بدون طيار معادية
سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الجمعة، الضوء على ضغوط غربية وأممية لتفادي معركة طرابلس، وكذلك زيارة جريفيث إلى صنعاء لمحاولة إنعاش اتفاق الحديدة.
الصحف أبرزت رفض الرباعي العربي لاستضافة قطر لأعمال الجمعية العمومية الـ 140 للاتحاد البرلماني الدولي، وكذلك قضاء محكمة جنايات الجيزة السجن لـ 6 متهمين في جماعة الإخوان في قضية اقتحام مركز شرطة أطفيح.
الصحف اهتمت بإبلاغ المملكة لمجلس الأمن باعتراض وتدمير طائرتين بدون طيار معادية كانتا باتجاه مدينة خميس مشيط وفقا لقواعد الاشتباك.ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط"، موضحة أن حكومات فرنسا وإيطاليا والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة دعت أمس إلى وقف التصعيد العسكري في ليبيا، بعد ساعات من إطلاق قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر «عملية الفتح المبين لتحرير طرابلس»، فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «قلق بالغ» من «خطر المواجهات».
وقالت الدول الخمس في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الأميركية إنها «تشعر بقلق بالغ بشأن القتال حول مدينة غريان الليبية»، ودعت جميع الأطراف إلى «وقف التصعيد على الفور». وأضافت: «في هذه اللحظة الحساسة من مرحلة التحول في ليبيا، فإن اتخاذ الخيار العسكري والتهديد بعمل أحادي لن يؤدي إلا إلى المجازفة بجر ليبيا نحو الفوضى... نعتقد بقوة بأنه لا حل عسكريًا للصراع في ليبيا».
وأطلق حفتر، أمس، أمرًا ببدء «عملية تحرير طرابلس»، ودخلت قواته مدينتي صرمان وغريان جنوب المدينة وغربها، كما اقتربت من محيط مدينة سرت، من دون أن تواجه مقاومة من القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني في هذه المناطق.
ومن الصحيفة أيضا، بينت أن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث يتجه إلى صنعاء غدا رفقة الجنرال الدنماركي، مايكل لوليسجارد، رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، لعقد اجتماعات مع قيادات الجماعات الحوثية المدعومة من إيران، وذلك لوضع اللمسات النهائية على الهطط التشغيلية للمرحلة الأولى من إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، طبقا لمصدر أممي قال أن الجولة تستمر ثلاثة أيام.
وذكرت مصادر أخرى التقت جريفيث خلال الأسبوعين الماضيين أن المبعوث الأممي يردد أن «هناك معوقات وتباينًا في الرؤى، ولا ينبغي أن يبقى تنفيذ الاتفاق رهينة في يد المتشككين». واستوعبت المصادر أيضًا أنه «يوجد أشخاص لا يريدون لاتفاق الحديدة أن ينجح، والمبعوث يقضي وقته مع أولئك الذين يريدونه أن ينجح من كلا الطرفين». ولم يخفِ غريفيث في لقاءاته قناعته بأنه «يجب المضي قدمًا في مسألة المفاوضات لإنهاء الحرب».
وحذرت الحكومة اليمنية من «القفز على اتفاق الحديدة، والهروب من الاستحقاقات الأمنية الضامنة لمدى التزام الحوثيين تنفيذ تعهداتهم وتكرار المنهج ذاته الذي جربناه في اتفاق السلم والشراكة الوطنية (2014) وقاد إلى تمتع الحوثيين بكل المزايا السياسية من دون تقديم أي تنازلات في الجانب الأمني والعسكري»، وفقًا للسفير اليمني في واشنطن أحمد بن مبارك.
ومن صحيفة "الحياة"، بينت أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) أعلنت عدم المشاركة في أعمال الجمعية العمومية الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي المزمع عقدها في الدوحة خلال الفترة من السادس إلى العاشر من شهر إبريل الجاري.
وشددت الدول الأربع في بيان صحافي بثته وكالة الأنباء الإماراتية أمس الخميس، على عزمها مقاطعة اجتماعات الجمعية في حال عقدت في دولة قطر ما لم تستجب لمطالب الدول الأربع الرامية إلى وقف دعمها للإرهاب والتدخل في شئون دول المنطقة.
وجاء في البيان: «إشارة الي البيان المشترك المقدم من الدول الأربع للأمانة العامة للاتحاد البرلماني الدولي خلال أعمال الجمعية العمومية الـ١٣٩ المنعقدة في جنيف والذي تضمن الاعتراض علي استضافة قطر لأعمال الجمعية العمومية الـ١٤٠ للاتحاد المزمع عقدها في الدوحة خلال الفترة من السادس إلى العاشر من أبريل الجاري والإعلان عن مقاطعة اجتماعات الجمعية في حال عقدت في دولة قطر ما لم تستجب لمطالب الدول الأربع الرامية إلى وقف دعمها للإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة.. وحيث أن دولة قطر لم تبد أي تجاوب مع المطالب العادلة للدول الأربع و استمرت في سياساتها الداعمة للتطرف والإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة فإننا نؤكد عدم مشاركتنا في أعمال الجمعية العمومية المشار إليها أعلاه».
وفي الصحيفة أيضا، أوضحت أن محكمة جنايات الجيزة بجنوب القاهرة، قضت بسجن 6 متهمين من جماعة الإخوان في قضية اقتحام مركز شرطة أطفيح (جنوب الجيزة). وعاقبت المحكمة في إجراءات إعادة محاكمة 6 متهمين، اثنين بالحبس 15 سنة، وإلزامهما بدفع 340 ألف جنيه، كما عاقبت 3 متهمين بالسجن 5 سنوات، ومتهمًا بالسجن 3 سنوات.
وكانت المحكمة قضت في وقت سابق بمعاقبة 55 متهمًا بالسجن لمدة 15 سنة غيابيًا، كما قضت بمعاقبة 31 آخرين بالسجن لمدة 5 سنوات، إلى جانب براءة 33 متهمًا حضوريًا. ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم، منها التجمهر والتلويح بالعنف وإثارة الشغب واقتحام مركز شرطة أطفيح وإشعال النيران به، والشروع في القتل وتأليف عصابة مزودة بالأسلحة والذخائر، وزجاجات المولوتوف والخرطوش، بهدف التعدي على قوات الشرطة في مركز شرطة أطفيح، وإزهاق أرواحهم، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، ومنع مؤسسات الدولة من أداء أعمالها.
ومن صحيفة "الرياض"، أشارت إلى أن المملكة السعودية أكدت أن أنمة دفاعها الجوي اعترضت في 2 أبريل طائرتين بدون طيار متجهتين نحو أهداف مدنية في مدينة خميس مشيط بالمملكة، تم توجيههما من قبل ميليشيا الحوثي التابعة لإيران في المناطق المدنية المكتظة بالسكان، وتم اعتراضهما وتدميرهما وفقا لقواعد الاشتباك.
جاء ذلك في الرسالة التي بعثها معالي المندوب الدائم لبعثة المملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي اليوم إلى رئيس مجلس الأمن الدولي كريستوف هيوجسن، وبعث كذلك نسخةً منها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وقال الدكتور المعلمي في رسالته: إنه نتيجة لاعتراض طائرتي الحوثي المعاديتين، انتشر الحطام في منطقتين مدنيتين، وأدى إلى إصابة 5 مدنيين، بينهم امرأة وطفل، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت ببعض المنازل و 4 مركبات.