قال السفير بسام راضي ، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية،؛ أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل للرئيس شكر الولايات المتحدة وكافة مؤسساتها علي جهوده في مجال التسامح الديني وحرية العبادة في مصر.
وقد ستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم ، في واشنطن ، الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وذلك لبحث التعاون الثنائي بين القاهرة وواشنطن، بالإضافة إلي مناقشة ملفات وقضايا الشرق الأوسط ، على رأسها الملف الليبي واليمني والسوري ، وسبل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشكر إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على استضافته في البيت الأبيض مشددا على أن أن التحدث مع الرئيس الأمريكي أحدث نقل نوعية في العلاقات بين مصر وأمريكا، مشيرا إلي أن العلاقات المصرية الأمريكية في أفضل حالاتها على مدار سنوات طويلة كما أنه يتم السعي لكي تتطور في جميع المجالات، مضيفا: "كل الشكر والتقدير والتحية للرئيس الأمريكي على تحسن العلاقات بين مصر وأمريكا".
وتابع الرئيس:" نشكر الرئيس الأمريكي على دعمه لمصر في المجالات المختلفة ونحن نسعى لتعزيز العلاقات في المجالات العسكرية والثقافية والسياسية".
ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم بعمل عظيم، موجها له الشكر قائلا: "شكرا للرئيس السيسي على تواجده معنا".
وأضاف "ترامب" خلال كلمته الترحيبية بالرئيس السيسي: "أننا نتعاون مع مصر، ونحن شركاء في مجال التجارة، ولم يكن لدينا علاقات أفضل مع مصر مثل العلاقات التي نشهدها حاليا، فهي الأفضل على الإطلاق، كما أنه تم إحراز تطور كبير مع مصر فى ملف مكافحة الإرهاب".
وأشار الرئيس الأمريكي الي أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب زارت مصر فى الفترة الأخيرة، واستمتعت بمشاهدة الأهرامات، مشددا علي أنه يستطيع أن يطلق على الأهرامات إحدى عجائب الدنيا السبع، وأوضح ترامب أن قرينته قامت بالتقاط الكثير من الصور، وعبرت عن سعادتها الكبيرة بما شاهدته فى مصر، مؤكدا أن الكثير من المواطنين فى العالم يتطلعون لزيارة الأهرامات.
وأكد ترامب أن الرئيس السابق أوباما هو من أدخل نظام فصل الأطفال؛ المهاجرين عن ذويهم على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، منتقدا الوضع في الولايات المتحدة وكثرة المهاجرين اليها مرددا: «البعض كان يأتي إلى الولايات المتحدة وكأنه يأتي الي ديزني لاند».
وأشار ترامب إلي أنه تلقى الأسبوع الماضي عرضا رائعا لمواجهة الهجرة، مؤكدا أن هناك نظاما قضائيا أمريكيا يتعامل مع هذه المشكلة ومع الحدود المفتوحة بين أمريكا والدول المجاورة، مكملا: "إن الحدود المفتوحة تساهم فى انتشار الجرائم و تهريب المخدرات ونحن نغلق الحدود ونسعى لغلقها بطريقة سريعة فى المستقبل، كما أن هناك أشخاصا يأتون إلى أمريكا ولديهم سجلات إجرامية ونحن نقوم بوقفهم حتى لا نعاني من مشكلة إخراجهم من بلادنا".