الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ننشر القصة الكاملة للكنيسة الأسقفية المستقيمة المصلحة.. تعمل منذ 500 عام ومقرها الرئيسي بفلوريدا ولها فروع في 45 دولة.. مطرانها في مصر تم تجريده من الكنيسة الكاثوليكية منذ 2016

الكنيسة الأسقفية
الكنيسة الأسقفية

  • مجلس الكنائس :عدم تبعية "الكنيسة المصلحة" للكنائس المصرية
  • الكنيسة الكاثوليكية أطلقت على مؤسس الطائفة "الابن الضال" لخروجه عن تعاليمها
  • "الكنيسة المصلحة" تؤمن بأسرار الكنيسة السبعة وترفض تعدد الأزواج
  • "الكنيسة المصلحة" ترفض تولي المرأة للرتب الكهنوتية


حتى الأمس، لم يكن أحد يعرف شئ عن "الكنيسة الأسقفية المستقيمة المصلحة"، حتى صدر بيان رسمي من مجلس كنائس مصر يعلن فيه أن المجموعة المسماة "الكنيسة الأسقفية المستقيمة المصلحة" لا تتبع اى من العائلات الكنسية الممثلة في المجلس، وهى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الإنجيلية، والكنيسة الكاثوليكية، وكنيسة الروم الأرثوذكس، والكنيسة الأسقفية الأنجليكانية.

وتعود قصة تأسيس الكنيسة المسماة ب"الأسقفية المستقيمة المصلحة" إلى تنصيب الأب مينا توفيق نفسه مطرانا للكنيسة الأسقفية المستقيمة عن إيبارشية القديس فرنسيس بمصر والشرق الأوسط، وهو الأب الكاثوليكي الذي تم تجريده من أي رتبة كهنوتية في العام الماضي، وهو الذي تقدم باستقالته في عام 2016 من الكنيسة الكاثوليكية في مصر، وخروجه عن الطائفة تماما وانتمائه لطائفة أخرى لم يكشف عنها في ذلك الوقت.

وأعلن الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية وقتها حرمانه من كافة الأعمال الكهنوتية بايبراشية المنيا للأقباط الكاثوليك، وفي ديسمبر من العام الماضي أعلنت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وأوضحت الكنيسة الكاثوليكية أنها اتخذت جميع الوسائل لرد "الأبن الضال" ومنح فرص متكررة لسامى توفيق "الأب مينا توفيق سابقا" وأصدرت قرارها بتاريخ 20 مايو 2016 الذى كان ينص على أن يحرم الأب مينا من ممارسة أي وظيفة أو خدمة أو مهنة مرتبطة بالدرجة الكهنوتية.

وأعلنت الكنيسة منذ ذلك الوقت أن جمعية يسوع الكاثوليكية الكتابية ومؤسسة سان مينا للخدمات الإنسانية وجمعية رجاء الشعوب للخدمات الروحية والاجتماعية وكل المؤسسات الأخرى التي كان يمارس فيها الأب مينا توفيق سابقا نشاطاته هي مؤسسات غير تابعة للكنيسة الكاثوليكية وتتخذ الإجراءات الكفيلة بنزع صفة الكاثوليكية عنها رسميا.

وحول تبعية الكنيسة المستقيمة للكنيسة الأسقفية بمصر والتي يترأسها المطران منير حنا مطران، فإنه لا صلة للكنيسة الأسقفية بهذه الكنيسة المزعومة التي تتبع كنيسة في الولايات المتحدة الأمريكية، تسمى "شركة الكنائس الأسقفية الإنجيلية بأمريكا"، وهى ليست جزءا من شركة الكنائس الإنجليكانية الأسقفية في العالم ويترأسها رئيس أساقفة كانتربري والتي نتبعها الكنيسة الأسقفية في مصر.

وحول عقيدة الكنيسة المسماة "الأسقفية المستقيمة المصلحة" فقد أعلنت نفسها أنها كنيسة استقلت بذاتها و تخدم الرب منذ أكثر من خمسمائة عام، وهى كنيسة لها تسليم أبائي رسولي صحيح ومقر رئاسة الأساقفة للكنيسة المستقيمة بولاية فلوريدا الأمريكية.

وقالت عن نفسها إنها كنيسة كاملة بجميع الأسرار المقدسة والدرجات الكهنوتية، وهي كنيسة ذات نظام أسقفي حيث تكون درجة رئيسها هي رئيس أساقفة وهي الدرجة العليا بالكنيسة، وهي أيضا كنيسة مستقيمة حيث حافظت علي تعاليم السيد المسيح، وعلي تعاليم الأباء الرسل القديسين وعلي التفسير الأرثوذكسي الصحيح للكتاب المقدس المتمثل في تفاسير الأباء القديسين الأولين.

وبالنسبة لسر الزيجة، فهي تؤمن بالزواج الطبيعي بين رجل واحد وإمرأة واحدة ولا تؤمن بغير ذلك إطلاقا لأن ما غير ذلك هو مخالف للكتاب المقدس ولتعاليم الرسل والقديسين، ولا تؤمن برسامة المرأة كاهنا، كما أنها تؤمن بالأسرار الكنسية السبعة بشكل كامل وحقيقي وتمارسها جميعها، مع رفضها القاطع لفكرة تعدد الزوجات

وفي بيان أخر أعلنت الكنيسة المسماة "الأسقفية المستقيمة" أن مقر رئاسة الأساقفة للكنيسة يوجد بولاية فلوريدا، وتتبع رئيس الأساقفة الدكتور تشارلز ترافس، وهى تعمل في أكثر من ٤٥ دولة في العالم كإيبارشيات تابعة لرئاسة الأساقفة ولكل إيبارشية مطران له كرسي رسولي في بلده ورجال إكليروس كهنة وشمامسة.

وأشارت إلى أنها لا تتبع كنيسة كانتربرى وهى مستقلة عنها، وأنها لن تقبل الكنيسة أي كاهن أو قس من كنيسة أو مجمع آخر وهذا مبدأ لا تراجع فيه لأننا حرصين على روح المحبة بيننا وبين الكنائس الأخرى فهم أخوه لنا.

ورفضت الكنيسة ما يقال بشأن أنها ا كنيسة جديدة، فهذا غير صحيح والمعلومة الصحيحة هي أن إيبارشية القديس فرنسيس إيبارشية جديدة تنبثق من كنيسة قديمة وامتداد لها في مصرنا الغالية.