الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقالات الكتاب في الصحف اليوم.. دويدار يؤكد أن الشعب صاحب القرار في التعديلات الدستورية.. مسلم يشيد بتحركات الرئيس في الإقليم.. وسعيد يكتب عن معركة المحتوى

الصحف المصرية
الصحف المصرية

  • صلاح منتصر يروى قصة كتابة أغنية حبايب مصر
  • جلال دويدار يؤكد أن الشعب هو صاحب القرار في التعديلات الدستورية
  • محمود مسلم يكتب عن رؤية «السيسي» وتحركات مصر في الإقليم
  • عبد المنعم سعيد يكتب عن معركة المحتوى

تناولت مقالات كبار الكتاب فى الصحف اليوم، الأحد، الكثير من الموضوعات الهامة منها قصة أغنية "حبايب مصر" التي تلهم المصريين في مختلف المناسبات، والتعديلات الدستورية وأن الشعب هو صاحب القرار، وأن مصر أصبحت حاضرة وبقوة وتأثير فى كافة قضايا الإقليم، سواء فى المشاكل القديمة من فلسطين والعراق إلى سوريا واليمن وليبيا التي تمر بمرحلة مخاض صعبة هذه الأيام، إلى القضايا الجديدة سواء في السودان أو الجزائر أو حتى وصول «داعش» إلى الكونغو، ومعركة المحتوى الصحفى والإعلامي.


وكتب صلاح منتصر مقالا فى جريدة الأهرام بعنوان "حبايب مصر" قائلا: "من بين أغان كثيرة شهيرة كتبها الشاعر الكبير المترفع والمتواضع الزميل المكافح مصطفى الضمرانى تبدو كلمات أغنيته «ياحبايب مصر» الأغنية البسيطة الجميلة الحاضرة فى مختلف المناسبات لأنها تعبر عن موقف أى مصرى فى الحرب أو السلام، فى العناء أو الرخاء، في السراء أو الضراء: مطلوب من كل وطنى من كل وطنية، مطلوب من كل مصري من كل مصرية، من كل أب من كل أم من كل أخ من كل أخت، مانقولش إيه إدتنا مصر ونقول حندى إيه لمصر".

وأضاف: "هذه الأغنية كتبها الضمرانى يوم 3 أكتوبر 1973 عقب سماعه خطابًا للرئيس الراحل أنور السادات، وبعد أقل من ساعة كتب فيها الضمراني أغنيته اتصل بالملحن الكبير حلمى بكر الذي كان بالمصادفة يستمع إلى صوت وافد من تونس صاحبته اسمها عليه، وبعد نصف ساعة كان حلمي بكر يلحن الأغنية ويجرب صوت الوافدة التونسية إلى مصر ليجد أنها حققت نجاحا كبيرا، فيتم تسجيل الأغنية فى أستوديوهات التليفزيون يوم الجمعة 5 أكتوبر دون أن يعرف أحد عن موعد الحرب التي اندلعت في اليوم التالي ولتكون هذه الأغنية من أولى الأغنيات التي أذيعت بعد حرب أكتوبر. وكأن علية التونسية قد ولدت لتغنى هذه الأغنية، فلم تشتهر بأغان أخرى".

وكتب جلال دويدار مقالا فى جريدة "الأخبار" بعنوان "الشعب في النهاية صاحب القرار في إقـرار التعديـلات الدستورية" قال فيه: "لا أحد يمكن أن يناقش في ظل ما يجب أن يسود من شفافية ونزاهة أن الشعب وحده هو صاحب القرار الاخير والنهائي في إقرار التعديلات الدستورية وبنودها، ولم يكن من هدف للحوارات المجتمعية التي دارت سوى إلقاء الضوء على التعديلات، ليس هناك أي إلتزام شعبي بما توصلت إليه الآراء المثارة في هذه الحوارات".

وأضاف: "على الشعب أن يدرك ويعي وهو يتوجه إلي صناديق الاستفتاء أن مستقبل هذا الوطن مرهون بما يمليه عليه ضميره وانتماؤه الوطني في إطار من الحرص علي ما يحقق آماله وطموحاته، إن كل مواطن مطالب بأن يدلي بصوته بعيدًا عن أي توجهات لا تتفق مع ما يراه يحقق الصالح الوطني إنه بادائه لهذا الواجب علي الوجه السليم، يكون قد ساهم بفعالية في عملية إعادة بناء وطنه علي أسس هدفها.. تعظيم الحرية والديمقراطية".

وكتب محمود مسلم مقالا فى جريدة الوطن بعنوان "رؤية «السيسى» وتحركات مصر فى الإقليم"، جاء فيه: "من يتابع التحركات المصرية بقيادة الرئيس السيسى خلال الأسابيع الماضية فقط يستطيع بسهولة استيعاب حجم الدور المصرى وتأثيره، من زيارات استقبلها على أرض المحروسة بداية من الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى، أو سيرجى لافروف، وزير خارجية روسيا، وكذلك عادل عبد المهدى، رئيس وزراء العراق، أو المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطنى الليبى (وهى زيارة مهمة وخطيرة فى توقيت بالغ الحساسية لمن يفهمها)، وكذلك الوفد السعودى الذى حمل رسالة من الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، إلى زيارات قام بها الرئيس خارج مصر وأبرزها الولايات المتحدة الأمريكية لمقابلة الرئيس ترامب، أو إلى دول غرب أفريقيا (غينيا وكوت ديفوار والسنغال)، وكذلك أيضًا زيارة وفد مصرى رفيع المستوى إلى السودان منذ أيام للاجتماع مع المجلس الانتقالى الجديد، بينما تم رفض استقبال أى مسئول من قطر، هذا بالإضافة إلى مكالمات أجراها الرئيس السيسى سواء مع أنجيلا ميركل، رئيسة وزراء ألمانيا، أو مع عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس الانتقالى السوداني".

وأضاف أن «القاهرة» أصبحت هى بؤرة الأحداث وقلب وعقل العروبة وأفريقيا، بينما انحسر الضوء عن الآخرين الذين تاجروا بدماء الشعوب خلال السنوات الماضية، لقد أصبحت مصر حاضرة وبقوة وتأثير فى جميع قضايا الإقليم، سواء فى المشاكل القديمة من فلسطين والعراق إلى سوريا واليمن وليبيا التى تمر بمرحلة مخاض صعبة هذه الأيام، إلى القضايا الجديدة سواء فى السودان أو الجزائر أو حتى وصول «داعش» إلى الكونغو.

وكتب عبد المنعم سعيد فى جريدة "المصري اليوم" مقالا بعنوان "معركة المحتوى" قال: "توزيع الصحافة الورقية يتراجع، والمشاهدة فى الصحافة التليفزيونية تتآكل، والصحافة الإلكترونية رغم ازدهارها النسبى فإن الاختراق الكبير فيها يجرى على ساحات التواصل الاجتماعي التي تتعامل مع الأحاسيس والمشاعر والغرائز، وكلها ليست لا صحافة ولا إعلام".

وأضاف: "السياسة والإعلام من الوظائف الضرورية لوجود المجتمعات، الأولى للإدارة والثانية لكشف الحقيقة والبحث عنها فيما يهم؛ ويكون التوتر، وتحدث الأزمات، إذا ما أصبح السياسى إعلاميًا، وحاول الإعلامى أن يكون سياسيًا، والأمثلة على ذلك كثيرة فى الولايات المتحدة هذه الأيام، أما في مصر فإنه لا أحد يملك ترف وجود دولة بلا سياسة ولا إعلام، وللحق فإنه لا أحد يقول بذلك، ولكن البحث عن «الروشتة» يصل بنا إلى المحتوى الذى يشكل حزمة من الرؤية والتوجه والاستراتيجية والموضوعات المتداخلة فيها والوسائط والمنصات المنفذة لها".