EN 
المصري للتنمية المستدامة: نقدر جهود الأزهر في تعزيز ثقافة الحوار
وزير خارجية البحرين: الأزهر يتصدى لمحاولات تغييب العقول وصرف الانتباه عن حقوق الأمة وثوابتها
الطيب: ما يقوم به الأزهر تجاه طلابنا جزء من الواجب
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، اليوم الاثنين، عددا من الوفود والوزراء والسفراء من مختلف البلاد العربية والأجنبية .
التقى شيخ الأزهر، اليوم، بأعضاء المنتدى المصري للتنمية المستدامة، ورحب الإمام الأكبر بأعضاء المنتدى في مشيخة الأزهر، معربًا عن تقديره لجهود المنتدى في رفع الوعى وزيادة المدارك التنموية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، لافتا إلى أن اتباع تعاليم الإسلام في التعامل مع الموارد الطبيعية، هي السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة.
وأعرب أعضاء المنتدى المصري للتنمية المستدامة عن اعتزازهم بشخص فضيلة الإمام الأكبر، وتقديرهم للجهود الكبيرة والملموسة التي يبذلها الأزهر الشريف في نشر السلام العالمي وتعزيز ثقافة الحوار، مؤكدين تطلعهم للتعاون مع مختلف قطاعات الأزهر في مجال التنمية المستدامة.
واستقبل شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، تشاينارونج كيراتيوتونج، سفير تايلاند بالقاهرة، وقدم «كيراتيوتونج» الشكر للإمام الأكبر على رعايته لطلاب تايلاند الدارسين بالأزهر الشريف، ومتابعته لحالة طالب تايلاندي أصيب في حادث خارج الجامعة حتى تماثله للشفاء، معربًا عن تطلع بلاده لمزيد من التعاون مع الأزهر الشريف في مختلف المجالات العلمية والدعوية، مشيدًا بجهود الأزهر ودوره الرائد في نشر قيم السلام والتعايش الاجتماعي.
وأوضح الإمام الأكبر أن مايقوم به الأزهر تجاه طلاب تايلاند وجميع الطلاب الوافدين هو جزء من الواجب والأمانة الملقاة على عاتقه تجاه أبناء المسلمين، مبديًا تقديره للتعاون الكبير من قبل تايلاند مع الأزهر الشريف.
واستقبل، وزير خارجية مملكة البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، خلال زيارته للقاهرة، ودار الحديث عن الموقف العربي الثابت تجاه رفض كل القرارات التي تمس ثوابت القضية الفلسطينية، وتتناقض مع المرجعيات الدولية.
وأوضح الشيخ خالد آل خليفة أن الأزهر الشريف يقوم بدور محوري في هذه المرحلة يتمثل في الحفاظ على الوعي العربي والتصدي لمحاولات تغييب العقول وصرف الانتباه عن حقوق الأمة وثوابتها.
وقال الإمام الأكبر إن الشعوب العربية لا تزال تعول على الوحدة والتكامل والعمل العربي المشترك للتغلب على التحديات والمشكلات التي تواجهها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدًا دعم الأزهر الكامل للشعب الفلسطيني حتى حصوله على كامل حقوقه، ورفضه كل القرارات الجائرة التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية وإنهائها.
