يُعاني بعض الأشخاص من الشعور بالدوار والميل إلى القيء عند ركوب السيارات، وذلك بسبب حدوث اضطرابات في الأذن الداخلية، ولذلك سنرصد لكم خلال السطور القادمة أسباب هذه الحالة والحلول الممكنة لها.
في البداية يقوم المخ باستشعار الحركة بالتواصل مع بعض أجزاء الجهاز العصبي لجسم الإنسان، بما فيها الأذن الداخلية والعينين وأنسجة سطح الجسم، فتظهر أعراض دوار الحركة حينما يستقبل الجهاز العصبي المركزي للجسم رسائل عكسية، وهذه هي الحلول التي يجب اتباعها للتغلب على هذا الدوار:
قم بالنظر من داخل السيارة إلى السيارات المتحركة والطريق في نفس اتجاه سيرك، لتحقيق بعض التوازن بين الشعور الداخلي والمرئي للجسم.
يساعد الحصول على بعض الهواء النقي والمنعش في التغلب على حالة دوار الحركة وسوء التهوية والشعور بالقيء.
يعتبر مضغ قطعة من اللبان أو تناول بعض المقرمشات السكرية أحد الطرق الفعالة لمواجهة حالة دوار الحركة.
قم بالتوقف لثواني قليلة لإغلاق العينين والاستمتاع ببعض الاسترخاء، حيث يساعد هذا الأمر على معالجة الحالة العكسية بين العينين والأذن الداخلية.
يساعد الزنجبيل على تخفيف أعراض دوار الحركة، حيث يمكنك الاحتفاظ ببعض قطع الزنجبيل خلال قيادتك.
في حالة الركوب مع شخص آخر، فتجنب الجلوس في المقاعد الخلفية ويفضل الجلوس بجانب سائق السيارة والنظر إلى الأمام.
اجلس في وضع يتيح للعينين رؤية الحركة نفسها التي يشعر بها الجسم والأذن الداخلية.