الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسام راضي من بكين: السيسى وبينج يتفقان على زيادة الاستثمارات المشتركة فى افريقيا.. تشجيع نفاذ المنتجات المصرية للصين.. الرئيس يلتقى بوتين ورئيس وزراء إيطاليا..ومصر محور أساسي بمبادرة الحزام والطريق

السيسي و بينج
السيسي و بينج

السفير بسام راضي من بكين:

-السيسي يلتقي رؤساء كبرى الشركات الصينية لعرض فرص الاستثمار بمصر
-تشجيع نفاذ المنتجات المصرية للصين وتفعيل المشروعات المشتركة
-السيسي يبحث سبل تعزيز العلاقات مع بوتين ورئيس وزراء إيطاليا فى بكين
-الرئيس الصيني يعد بزيادة السياح ودعم مصر فى تطوير التعليم الفنى
-السيسي يستعرض رؤية مصر حول مبادرة الحزام والطريق أمام 37 دولة..غدا
-اتفاق الرئيسين على مشروعات مشتركة بالقارة السمراء

قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف يستعرض في كلمته أمام قمة المنتدى الدولي الثاني لمبادرة "الحزام والطريق" التي ستبدأ غدا الجمعة بالعاصمة الصينية بكين بمشاركة زعماء ورؤساء حكومات 37 دولة، رؤية مصر الشاملة حول المبادرة وما يمكن أن تقدمه لدعمها، مشددا على القيمة المضافة الكبيرة التي تمثلها، خاصة في ظل محورية موقع مصر الجغرافي، والإمكانيات الهائلة التي يوفرها محور تنمية قناة السويس.

وأضاف متحدث رئاسة الجمهورية - في تصريحات للصحفيين ببكين مساء اليوم- أن الرئيس السيسي ينظر بإعجاب شديد إلى الصين لما لها من تجربة رائدة في التحول من دولة نامية لتصبح اليوم ثاني اقتصاد في العالم، ومن المنتظر أن تكون الأولى اقتصاديا بحلول عام 2030، ويراها تجربة ملهمة، وهو أمر انعكس إيجابا على حجم التعاون بين البلدين، والطفرة في عدد الشركات الصينية التي تسهم في تنفيذ المشروعات التنموية بمصر حاليا.

وتابع المتحدث: إن مصر تعد محورا أساسيا بمبادرة (الحزام والطريق) الصينية، خصوصا محور تنمية قناة السويس الذي يعد محطة رئيسية في مسار المبادرة، كما أن هناك تحركات كبيرة لتنفيذ المنطقة الصناعية الصينية بمحور التنمية وما ستضمه من صناعات ناشئة وقطاعات حديثة مثل إنتاج السيارات الكهربائية التي نجحت الصين في تحقيق طفرة كبيرة بها"، مؤكدا أن رئاسة مصر الحالية للاتحاد الإفريقي ستسهم - بشكل كبير - في دفع التعاون الثلاثي في هذا المجال ، في ظل حرص مصر الكبير على دعم التنمية بجميع دول القارة وبما يحقق مصلحة الأشقاء الأفارقة ، من خلال تعظيم المبادرات الصينية الهامة في افريقيا، لافتا إلى اتفاق الرئيسين على الفرص الكبيرة بالقارة السمراء وثرائها الشديد بالموارد الطبيعية التي تحتاج إلى مشروعات مشتركة لاستغلالها لاسيما إذا تحققت مسالة الربط بين الدول الأفريقية والشركات الصينية قادرة على ذلك.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيعقد عددا من اللقاءات الثنائية الهامة مع كبار القادة المشاركين في منتدى مبادرة الحزام والطريق فى بكين على رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي، بهدف بحث سبل تعزيز العلاقات والتعاون على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية مع جميع دول العالم.

واشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى أن الرئيس الصيني تشي جين بينج أبدى إعجابه باهتمام الرئيس السيسي بالتعليم المهني باعتباره أساس التنمية الاقتصادية في أي بلد، معربا عن استعداد بلاده لتقديم دورات وبرامج تدريبية متقدمة في هذا المجال .

كما أبدى "تشي جين بينج" اهتماما كبيرا بما عرضه السيسي من تطلع مصر لاتخاذ خطوات لتعديل الميزان التجاري بين البلدين إلى جانب زيادة أعداد السياح الصينين الوافدة لمصر، خاصة أن جميع المناطق السياحية أصبحت آمنة تماما. 

وأشار إلى أن الجانب الصيني أبدى إعجابه بالاستقرار والأمن الذي تحقق خلال فترة قصيرة في مصر، ووعد بزيادة التنسيق، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والأمن السبراني والتبادل الثقافي.

وقال راضى إن الرئيس الصيني أكد أن مصر بسياستها الحكيمة والمتزنة عليها عامل كبير لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددا على أنه يتابع بإعجاب شديد جهود الرئيس السيسي لنشر التسامح الديني وقبول الآخر والتعايش السلمي، وأنه يتطلع لزيادة التعاون مع مصر في جميع المجالات وتلبية الدعوة التي وجهها له الرئيس السيسي لزيارة مصر في أقرب وقت ممكن.

ولفت المتحدث أن الجانب الصيني أبدى إعجابه الشديد بالتقدم الكبير الذي حققته مصر على العديد من المستويات، مشيرا إلى أن البلدين وقعتا اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة عام 2014.

وتابع المتحدث: إن مصر تعد محورا أساسيا بمبادرة (الحزام والطريق) الصينية، خصوصا محور تنمية قناة السويس الذي يعد محطة رئيسية في مسار المبادرة، كما أن هناك تحركات كبيرة لتنفيذ المنطقة الصناعية الصينية بمحور التنمية وما ستضمه من صناعات ناشئة وقطاعات حديثة مثل إنتاج السيارات الكهربائية التي نجحت الصين في تحقيق طفرة كبيرة بها"، مؤكدا أن رئاسة مصر الحالية للاتحاد الإفريقي ستسهم - بشكل كبير - في دفع التعاون الثلاثي في هذا المجال ، في ظل حرص مصر الكبير على دعم التنمية بجميع دول القارة وبما يحقق مصلحة الأشقاء الأفارقة ، من خلال تعظيم المبادرات الصينية الهامة في أفريقيا، لافتا إلى اتفاق الرئيسين على الفرص الكبيرة بالقارة السمراء وثرائها الشديد بالموارد الطبيعية التي تحتاج إلى مشروعات مشتركة لاستغلالها لاسيما إذا تحققت مسالة الربط بين الدول الأفريقية والشركات الصينية قادرة على ذلك.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة أن اللقاء - الذي عقده الرئيس السيسي مع رئيس المجلس الاستشاري الصيني عقب المباحثات الثنائية مع نظيره الصيني - جاء في إطار تفعيل ما تم الاتفاق عليه من مسارات التعاون المشترك خلال القمة المصرية الصينية، حيث حضر اللقاء وفد كبير من وزارات الخارجية والتجارة والصناعة والتعاون الدولي في الصين، وتم إجراء مناقشات هامة وبناءة حول سبل تفعيل المشروعات المشتركة سواء على المستوي الثنائي بين البلدين او بين الصين وأفريقيا إلى جانب بحث الإجراءات المطلوبة لتشجيع نفاذ المنتجات المصرية للصين وزيادة حجم السياحة الصينية الوافدة إلى مصر خلال الفترة القادمة.

ولفت راضي إلى أن الرئيس أكد - خلال اللقاء - على سياسة مصر منذ توليه السلطة للتفاعل الإيجابي والإنساني والبناء مع كل دول العالم بعيدا عن أي مصالح أو تدخل في الشؤون الداخلية للآخرين من أجل التنمية والرخاء لكافة الشعوب.

واكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيعقد أيضا مائدة مستديرة مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصينية لاستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة في الاقتصاد المصري، لاسيما المشروعات التنموية العملاقة التي تشهدها مصر وعلى رأسها محور تنمية قناة السويس
.
وتابع المتحدث في تصريحات للصحفيين في بكين: إن مصر تعد محورا أساسيا بمبادرة (الحزام والطريق) الصينية، خصوصا محور تنمية قناة السويس الذي يعد محطة رئيسية في مسار المبادرة، كما أن هناك تحركات كبيرة لتنفيذ المنطقة الصناعية الصينية بمحور التنمية وما ستضمه من صناعات ناشئة وقطاعات حديثة مثل إنتاج السيارات الكهربائية التي نجحت الصين في تحقيق طفرة كبيرة بها
"
وأكد بسام راضي أن رئاسة مصر الحالية للاتحاد الإفريقي ستسهم - بشكل كبير - في دفع التعاون الثلاثي في هذا المجال ، في ظل حرص مصر الكبير على دعم التنمية بجميع دول القارة وبما يحقق مصلحة الأشقاء الأفارقة ، من خلال تعظيم المبادرات الصينية الهامة في أفريقيا، لافتا إلى اتفاق الرئيسين على الفرص الكبيرة بالقارة السمراء وثرائها الشديد بالموارد الطبيعية التي تحتاج إلى مشروعات مشتركة لاستغلالها لاسيما إذا تحققت مسالة الربط بين الدول الأفريقية والشركات الصينية قادرة على ذلك.