عاش حياة تشرد ورُفض من كلية الفنون عدة مرات وقتل المعاقين.. ما لا تعرفه عن الزعيم النازي هتلر

ولد أدولف هتلر في النمسا، وصل إلى السلطة كزعيمٍ ومؤسس حزب العمال القومي الاشتراكي الألماني أو ما يعرف بالحزب النازي. 

صنف هتلر  من أكثر مائة شخصية مؤثرة في التاريخ، واستطاع تحقيق ذلك بالكاريزما التي امتاز بها في إلقاء الخطب والحصول على تأييد الجماهير ومعاداته للشيوعية وتأييده القومية الألمانية.

حكم ألمانيا من خلال منصب مستشار الدولة (رئيس الوزراء) ما بين عامي 1933 إلى 1945 بدكتاتورية، وانتهاج السياسات التى ساهمت في إشعال الحرب العالمية الثانية ووقوع مجزرة جماعية راح ضحيتها 6 ملايين يهودي عرفت بالهولوكوست، إضافةً لخمسة ملايين مدني آخرين.

لمحات من حياته :

عانى هتلر في طفولته من صدامات متكررة مع والده ذي الطابع العنيف والذي رفض أيضًا اهتمام ابنه بالفن والعمارة وعاش حياة تشرد ورُفض من كلية الفنون عدة مرات.

وبدأ خطةً لقتل جميع أطفال المعاقين عقليًّا وبدنيًّا، ليتبعها في مرحلةٍ لاحقة بقتل البالغين المعاقين إذ على حد تعبيره كان يريد أمةً معافاة.

كان معروفًا بأوامره المبهمة لقادته والتي أعطتهم ضمنًا صلاحية التنفيذ كلٌّ وفق فهمه و يدعي أنّه رجل سلام ويكره الحروب.

أحب إيفا براون لفترات طويلة، لكنّه أبى الزواج منها إلا لاحقًا حفاظًا على صورته كقائد متفانٍ في سبيل شعبه.

دارت شكوك حول إصابته بمرض الشلل الرعاشي، أو السفلس، وذلك بسبب غرابة قراراته الأخيرة.

أبرم هتلر أواخر الثلاثينيات العديد من التحالفات، كانت أبرزها مع اليابان وإيطاليا وبولندا. لكنّه ضمنًا كان مصرًّا على إشعال حرب تستعيد فيها الامبراطورية الألمانية أراضيها ومستعمراتها، فكانت ذريعة ضم إقليم تشيكي ذي أغلبية ألمانية، ثم بولندا وغيرها. كان اصطدامه السياسي أولًا مع بريطانيا التي تعهدت بحماية استقلال بولندا.

بدأ هتلر وأعوانه عملية تطهير عرقي لبولندا بشتى الوسائل من قتل وتهجير، وأرادوا تحويل بولندا إلى مخزن غلال للرايخ الثالث. ثم قصف مدن المملكة المتحدة عام 1940.

أقدم هتلر على الانتحار هو وزوجته إيفا براون في مخبئه ببرلين في الثلاثين من أبريل عام 1945 عندما أصبحت هزيمته محتومة.