الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسالة واتساب تهدد بنك بإشهار الإفلاس

صدى البلد

انتشرت رسالة على تطبيق "واتساب" تخبر عملاء مترو بنك بإفراغ حساباتهم في أسرع وقت ممكن" مما تسبب في حالة من الذعر أدت إلى انخفاض أسهم الشركة بشكل ملحوظ في العاصمة البريطانية لندن.

ادعت رسالة نشرت على التطبيق الشهير "واتساب" والمملوك لفيس بوك بأن مترو بنك "قد يتم إغلاقه أو يعلن إفلاسه قريبًا"، وقد أثار ذلك مخاوف بشأن مستقبل البنك مما دفع بعض المدخرين من غرب لندن إلى الوقوف في طابور محلي طويل وسحب أموالهم. 

واجه البنك الاضطراب لبضعة أشهر ولكنه انتهى لإخبار العملاء بأنه لا يوجد سبب يدعو للقلق بشأن الادعاءات الكاذبة، وقد ورد في رسالة واتس اب التي أبلغت عنها Business Insider "عاجل: إلى كل شخص يمتلك حساب في بنك مترو أموال أو وديعة، تحتاج إلى إفراغ حسابك في أقرب وقت ممكن".

وجاء أيضًا "يواجه البنك الكثير من الصعوبات المالية وقد يتم إغلاقه أو إعلان الإفلاس، فقد انخفض سعر أسهمها ورأس المال السوقي بنسبة 85 في المائة منذ العام الماضي وقد لا يحصلون على التمويل".

وأضافت الرسالة "الرجاء سحب جميع الخزائن والاحتفاظ بها في مكان آمن، فقد يكون من الصعب عليك سحب الأموال وتتعرض للخسارة"، تحول أحد فروع البنك في هارو شمال غرب لندن، مكتظًا بأشخاص يحاولون سحب الأموال. 

أثارت الرسالة المرفقة برابط لتقرير هيئة الإذاعة البريطانية عن مخاوف بشأن الأشياء الثمينة المخزنة في أحد صناديق الودائع الآمنة بالبنك، وكان البنك قد أشار إلى أنه أخطأ في تقدير مخاطر القروض التجارية المضمونة على الممتلكات وبعض قروض الشراء المتخصصة، بحسب الديلي ميل.

في الوقت ذاته أعلنت في وقت لاحق دعوة نقدية بقيمة 350 مليون جنيه استرليني لتعويض النقص في ميزانيتها العمومية، شهد البنك انخفاض أرباح ما قبل الضريبة في الربع الأول إلى 6.9 مليون جنيه إسترليني، مقارنة مع 10 ملايين جنيه إسترليني قبل عام، في حين انخفضت الأرباح القانونية إلى 4.3 مليون جنيه إسترليني.

مما زاد الطين بلة تم حث المساهمين على التصويت ضد إعادة انتخاب المؤسس ورئيس مجلس الإدارة فيرنون هيل وسط تداعيات الخطأ المحاسبي، بينما ينفي البنك أي نقص في موازنته وأرباحه وبأن ما انتشر ما إلا شائعات.

وقال مايكل هيوسون كبير محللي السوق في CMC Markets "ليس غريبًا أن يكون المساهمون غاضبين، فقد تم بالفعل استغلالهم مقابل 300 مليون جنيه إسترليني في الصيف الماضي، وبينما أعلن البنك هذا الصباح أن عملية زيادة رأس المال البالغة 350 مليون جنيه إسترليني متقدمة للغاية، فإنهم لم يفعلوا ذلك. أجاب على أي من الأسئلة حول سبب حدوث الخطأ في المقام الأول".