الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المياه والشمس والنوم.. نصائح الأطباء للبابا تواضروس لعلاج آلام الظهر

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسي

  • البابا تواضروس أجرى جراحة في مستشفي بألمانيا نوفمبر 2017
  • البابا تواضروس:أحيانا الظروف لا تسمح لي بالنوم من كثرة المسئولية
  • الرئيس السيسي أطمئن هاتفيا على قداسة البابا عقب آجرائه العملية الجراحية بألمانيا
  • 3 أمور أساسية لتحقيق راحة الظهر "المياه والشمس والنوم"


قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الرجل الذى تراه مبتسم وهادئا دائما رغم كثرة المشكلات والمسئوليات التى يتحملها، فهو دائم النشاط والحركة داخل مصر وخارجها، يتفقد الكنائس والايبراشيات دون أن يشكو او يظهر آلامه لأحد حتى المقربين منه، إلى أن انتشرت صورة لها وهو يجلس على الكرسي أثناء أحد القداسات ويظهر فيها وهو متألم للغاية من المشكلات التى يعاني منها في منطقة الظهر.

قداسة البابا تواضروس الثاني قال إنه لم يكن يعلم بالصورة المنتشرة على صفحات التواصل الاجتماعى والتى يظهر فيها متألما بسبب المتاعب التى يعاني منها في ظهره، مؤكدا أن هناك ٣ أمور أساسية لتحقيق راحة الظهر وهي المياه والشمس والنوم.

وتابع قائلا: أنا أشرب المياه لكن تعرضي للشمس قليل بسبب التحرك بالسيارة، أما بالنسبة للنوم أحيانًا الظروف لا تسمح.

آلام الظهر بدأت منذ فترة طويلة ولكن مع حلول شهر نوفمبر 2017 كانت مستشفيات شون كلينك الألمانية بفرانكفورت تعلن نجاح جراحة العمود الفقرى لبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية ال118، ووقتها نشر المركز الطبى، عبر صفحته على فيس بوك، صورة تجمع البابا واقفًا بعد تماثله للشفاء مع طبيبه مايكل ماير الذى أجرى الجراحة بنجاح.

الملف الطبى للبابا تواضروس الثاني المولود في 4 نوفمبر 1952 – 66 عاما - انتقل من النمسا إلى ألمانيا بعدما خضع لعملية الحقن فى الظهر خلال شهر أكتوبر 2017 فى مستشفى شهير بفرانكفورت معروف بتلك النوعية من العلاجات، حيث أمضى البابا أقل من 48 ساعة فى المستشفى وخرج بعدها ليبدأ رحلته الرعوية الشاقة فى ألمانيا وقتها، حيث دشن فيها عدة كنائس والتقى بشخصيات سياسية رفيعة المستوى فى ألمانيا، وعاد إلى مصر عقب أسبوعين رغم نصيحة الأطباء بالتريث فى الحركة وعدم بذل مجهود كبير فى المراحل الأولى للعلاج.

وقتها ذكر بيان الكنيسة، أن الطبيب المعالج سمح بخروج البابا من المستشفى بعد أربعة أيام ليقضى نحو أسبوعين فترة نقاهة مع بعض التدريبات الطبية اللازمة ليعود بعدها إلى مصر.

وأضافت الكنيسة فى بيانها: "وإذ نشكر الله على نعمته الجزيلة، فإننا نشكر الفريق الطبى برئاسة البروفسير ميشيل ماير الذي أجرى الجراحة، كما نشكر كل المسئولين والآباء والأحباء وكل الشعب بداخل مصر وخارجها على صلواتهم واتصالاتهم للاطمئنان على قداسته".

الرئيس عبدالفتاح السيسي كان حريصا على الاطمئنان على صحة قداسة البابا تواضروس الثاني باعتباره أحد الرموز المصرية والوطنية بفضل مواقفه التى تعبر عن محبته الكبيرة لبلادنا مصر حيث تمنى له الشفاء العاجل وموفور الصحة والعافية.