الاستقرار والملعب والصفقات عوامل تؤهل الإعلاميين لتحقيق حلم الممتاز

نجح فريق الإعلاميين بقيادة جميل حلمي، في فرض نفسه بقوة بين فرق الصعيد في أول ظهور له بالقسم الثانى ، بعد التمكن من حصد المركز الثالث خلال الموسم الماضي برصيد ٤٣ نقطة والتفوق على أندية عريقة لها باع في تلك المجموعة ومنها المنيا و الألومنيوم وسوهاج وتليفونات بني سويف.

وقبل بداية الموسم الجديد ٢٠١٩/٢٠٢٠ أصبح الإعلاميين من الفرق الموضوعة في دائرة المنافسة من أجل الصعود للدوري الممتاز في وجود عدة عوامل تساعده علي تحقيق هذا الهدف ومنها:

أولا : الاستقرار الفني حيث فضلت إدارة النادى برئاسة طارق الشرباصي الإبقاء على الجهاز الفنى بالكامل ، دون حدوث أى تغييرات في أفراد المنظومة بعد نجاح الموسم الماضي بقيادة جميل حلمي، وهذا الاستقرار الفني يمنح الفريق أفضلية في ظل دراية هذا الجهاز بكل اللاعبين ومواطن القوة والضعف بالفريق قبل بداية الموسم الجديد.

ثانيا: الملعب حيث يملك الفريق ملعبا أدى عليه الفريق مبارياته وهذا يجعل النادى لا يتكبد اى أموال لاستئجار ملعب لخوض المباريات مثلما تفعل بعض الأندية كالمنيا وبني سويف وتليفونات بني سويف اهم المنافسين بالمجموعة ، بالاضافة لدراية الفريق بهذا الملعب الذي يعد مقبرة لأى فريق يواجه الإعلاميين عليه.

ثالثا :التدعيمات القوية بعد ضم الثلاثي بدر ابراهيم والتوجولى جونيور وسعد سعيد قلب الدفاع ،والتحرك لضم صفقات اخر في الوقت التى لم تحسم فيه بعض الفرق اختيارات مدربيها أو ملاعب مبارياتها في الموسم الجديد ، وهذا يجعل النادى أكثر استقرارا قبل بدء فترة الإعداد.

رابعا: الدعم المالي أما أهم العوامل هى وفرة العنصر المالي للصرف علي الفريق من معسكرات وتعاقدات لاعبين ، وهذا يخلق نوع من الاستقرار ويجعل الفريق تركيزه فقط في الملعب دون الانشغال بسداد أقساط اللاعبين والمدربين مثل بعض الأندية التى تعانى أشد المعاناة من نقص الموارد المالية قبل بداية الموسم الجديد.