الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتقادات كبيرة لفلمين فلسطيني وفرنسي بـ مهرجان كان

صدى البلد

رغم دخول فيلم "مكتوب ماي لوف: إنترمتزو" للمخرج الفرنسي التونسي عبد اللطيف كشيش فى اللحظات الأخيرة لمهرجان إلا أنه لاقى إنتقادات كبيرة لم يقابلها أى من أفلام المسابقة الـ20 الأخرى على هذا النحو.

وركز هذا العمل السينمائي للمخرج الذى حصد السعفة الذهبية قبل ست سنوات، على جسد المرأة كثيرا وجماليته، بل واستخدم الجنس فيه كما كان منتظرا من جمهور كان، بل أطلق فيه العنان للأجساد الأنثوية لإظهار مفاتنها منذ البداية وحتى النهاية، على حد وصف مراسل قناة france24.

الفيلم الذى لم يخرج عن تكهنات الكثير من المهتمين بالشأن السينمائي، قرر عدد من الجمهور فى القاعة عدم استكمال مشاهدته، فضلا عن الحديث عن جرأة مبالغ فيها لن تمكنه على الأرجح من العرض فى أى مهرجان عربى.

ويظهر الفيلم في البداية مصورا يلتقط صورا لجسد امرأة عارية، ثم ينتقل المخرج إلى شاطئ سات جنوبي فرنسا لتركز الكاميرا أيضا على جسد المرأة بشكل كبير أثناء تعرف شابين كانا مع مجموعة من الفتيات على فتاة باريسية، تقضي عطلتها بصحبة أسرتها في المنطقة ليأخذ المشاهد إلى ملهى ليلي طغت فيها لغة الجسد على الكلام.

وخلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد صباح الجمعة، بدأ مخرج "حياة أديل" متوترا، خاصة عندما سألته صحفية عن قضية قالت إنه يواجه فيها تهمة الاعتداء الجنسي، فاتهمها بالاستفزاز.

وأضاف: "أحاول إظهار ما يهزني من الداخل: البطون، والأجساد"، قبل أن يواصل أن هدف الفيلم هو "الاحتفال بالحياة، الحب، الموسيقى، الجسد، وتجريب محاولات أخرى للحكي السينمائي".

على جانب أخر لاقى فيلم لابد ان تكون الجنة أو It Must Be Heaven الفلسطينى للمخراج ايليا سليمان بعض الإنتقادات الأخرى المتعلقة بهوية الفيلم نفسه، وإنتقد عدد من المتابعين محاولته تمرير التجاوزات الإسرائيلية من قبل قوات الإحتلال بطريقة أوبأخرى.

وقدم المخرج الشهير ثلاثيته البداية مع فيلم "سجل اختفاء" (1996) ثم فيلم "يد إلهية"، الحائز جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي (2002)، ثم فيلم "الزمن الباقي" (2009)، في 2009 رشح فيلمه "الزمن الباقي سيرة الغائب الحاضر" لجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، وهو عبارة عن سيرة ذاتية، يشارك إيليا بدوره فيها، قصة الحياة اليومية لأسرة فلسطينية منذ عام 1948، حتى اليوم، وهموم أجيال من الفلسطينيين.