أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي اليوم، الثلاثاء، ضرورة انطلاق جميع الجهود المستهدفة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من حقيقة أن "السلام سبيله إنهاء الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
ونقلت وسائل إعلام أردنية عن الصفدي قوله خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأيرلندي "سيمون كوفني"، إن أي طرح اقتصادي لمعالجة تداعيات الصراع لا يمكن أن يكون بديلا لخطة سياسية شاملة لتنفيذ حل الدولتين.
وبحسب صحيفة "الرأي الأردنية" اتفق الصفدي وكوفني على أن دعم التنمية الاقتصادية عامل ضروري تكون جدواه مهمة وأساسية في إسناد الحل السياسي الذي يحدد الوصول لحل الدولتين هدفا واضحا له وليس خارجه. وشددا على ضرورة تكاتف الجهود للتقدم نحو هذا الحل.
وأكد الصفدي أن السلام الشامل بمثابة هدف عربي ودولي، وضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين، وطريقه لتلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخصوصا حقه في الحرية والدولة التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب اسرائيل وفق مبادرة السلام العربية، وفِي إطار كلي يعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وفِي مقدمتها قضية اللاجئين وفق المبادرة العربية والقرار 194 وبما يلبي حق اللاجئين في العودة والتعويض.