الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من الكهانة حتى بناء المستشفيات.. حكاية الطب عند العرب والمسلمين

أداة جراحية من مقتنيات
أداة جراحية من مقتنيات المتحف الإسلامي

قال د.ممدوح عثمان مدير عام المتحف الإسلامي بالقاهرة، إنه كان للعرب في الجاهلية تجاربهم في الطب، حيث أضافوا إليها ما اكتسبوه من الأمم المجاورة كافرس والهنود وغيرهم،وقد إنتهجوا طريقتين للعلاج أولاهما الكهانة والعرافة والثانية ما عرفوه من عقاقير نباتية إضافة إلي الكي والحجامة والفصد.

وتابع لموقع صدي البلد: أما في الإسلام فقد بدأ الطب يتأثر رويدا رويدا بالطب الاغريقي وقد علا شأن الطب في عهد الدولة العباسية بزيادة إحتكاك العرب بالأمم الأخري التي فتحول بلدانها، وإستقدم الخلفاء أفضل الأطباء منهم مثل جورجيس بن بختيشوع وإبنه جبريل ،ويوحنا بن ماسويه وقد إشتهروا كذلك بنبوغهم في الترجمة والتأليف.

وأضاف: ومع تقدم الزمن ظهر نوع يشبه ما نسميه حاليا بالتخصص في تناول فروع الطب المختلفة،كالطب الجراحي وطب العيون وطب الأطفال وعلم التشريح والطب النفسي،وقد تبع ذلك تطورا كبيرا في طرق العلاج وبناء المستشفيات، ويرجع الفضل في كثير من المكتشفات الطبية الحديثة إلي العديد من أطباء المسلمين مثل إبن سينا وإبن النفيس والزهراوي.