الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العيد في زمن السوشيال ميديا.. كيف أثرت مواقع التواصل الاجتماعي على لمة العيلة في المناسبات

صدى البلد

اختلف شكل لمة الأهل والأصحاب فى المناسبات باختلاف أنواعها منذ أن غزت مواقع السوشيال ميديا الحياة اليومية، فأصبح كل فرد يمتلك هاتفًا مزودًا بتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعى، يكتفى بتقديم الواجبات المجتمعية سواء فى المناسبات السعيدة أو الحزينة من خلال ضغطة على زر هاتفه، دون أن يعى معنى الأهداف النفسية والاجتماعية من وراء اللمة التى كانت من أساسيات العيد خصوصًا بعد قضاء الصلاة والذهاب إلى منازل الجيران والأحباب والأصدقاء لتبادل التهنئة.

ولعل الاختلاف يلمسه كل بيت مصري عاش أفراده الفرق قبل السوشيال ميديا وبعدها ولمس حالة الدفء والمودة التى كانت تخيم على الجميع بقدوم الأعياد.

تفكك وعزلة بعد السوشيال ميديا 

خبير علم النفس المجتمعى الدكتور جمال فرويز، أرجع اختلاف الشعور بالعيد زمان عن الوقت الحالى إلى حالة العزلة والتفكك بسبب مواقع السوشيال ميديا.

وأوضح "فرويز"، فى تصريحات لـ"صدى البلد"، أن أن مواقع التواصل الإجتماعى خلقت حالة من الانعزالية والتفكك ولابد أن يطلق عليها مواقع الانفكاك الاجتماعي حتى يدرك كل فرد الخطر الذي نجم عنها وما هو مقبل عليه.

وأضاف "فرويز"، أنه بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعى أصبح كل شخص يرسل التهنئة والمباركات لغيره على الفيسبوك أو الواتساب وأصبحت العلاقات الاجتماعية فى شبه حالة من الانهيار وخلقت حالة من البرود في العلاقات بين أفراد المجتمع.

وأشار إلى أن انغماس الأشخاص فى التعامل مع المجتمع من خلال الهاتف قلل الزيارات بين الأقارب وسبب وراء قطع صلة الرحم فأصبح كل فرد يعيش فى جزر منعزلة.