الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نحب نفكرك كنت بتاخد كام من جدتك.. ذكريات عيدية زمان

صدى البلد

25 قرشا كانت كافية يوما ما لجعل طفل يرقص فرحًا في أول ايام العيد عقب إهدائها له، عادة حرص الكبار على توارثتها الأجيال حتى أصبحت من العادات والتقاليد الأصيلة في المجتمع المصري، ومع اختلاف الأزمنة تغيرت قيمة العيدية إلا أن معناها وأثرها ظل محفورا في وجدان الأطفال حتى كبروا.

وبدأت العيدية في مصر بحلوى وهدايا عينية للصغار، وبعد ذلك دخلت النقود في العيدية فكانت تعطى للأطفال مبالغ رمزية بدأت بملاليم ثم أصبحت قروش بعد ذلك، وتطورت لجنيهات حديثا وكان جنيه واحد كافيا للاستمتاع بالعيد بأيامه الثلاثة، ولكن اليوم بالكاد تكفي المائة جنيه للاستمتاع بيوم واحد منه فقط.

وأصبحت العيدية اليوم، تفاخرا أكثرمن كونها سعادة وبهجة، يتفاخر الأطفال بالمبلغ الذي حصلوا عليه من أقاربهم، التي تتعدى مئات الجنيهات في بعض الأحيان، وإذا كان الطفل تعيس الحظ كانت عيديته أقل من 100 جنيه.

وتطورت العيدية بعد ذلك من مجرد حلوى ونقود، فظهر "بوكس العيدية"، عباره عن صندوق بداخله أنواع مختلفة من الحلوى والشكولاته، ويتم وضع العيدية من النقود بطريقة ملفوفة داخلها، تقدم مع حلوى العيد المعروفة من الكعك والبسكويت والبيتي فور، كما ظهرت أيضا أظرف مستوحاة أشكالها من سبعينيات القرن الماضي يعطونها المخطوبين لبعضهم وبها العيدية مع كلمات يعبرون فيها عن فرحتهم وحبهم.