EN 
رؤوف السيد : وفاة مرسي كشفت المتربصين بالدولة
أحمد الضبع يكشف ديكتاتورية أردوغان..سجونه سلخانات لتعذيب المعارضين
محمد عزمي يعلن عن إقامة معسكر الشباب الدولي للحركة الوطنية
عبد الإله عبد الحميد: مرشحونا فى الاستحقاقات الانتخابية سيكونون مفاجأة للشارع السياسى
رضوى مصطفى تطالب بضم نساء ريفيات لأمانة فلاحين الحركة الوطنية المصري
عقد حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب اجتماعًا مع الأمانة العامة ناقش خلاله عددا من الملفات والمحاور الهامة وتقييم أداء الحزب خلال المرحلة الماضية وكذلك تم بحث خطة تحركات الحزب الفترة القادمة وناقش الاجتماع تكليفات رئيس الحزب بالاستعداد للاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو باعتبارها أعظم ثورات التاريخ الحديث والتي خلصت مصر من الفاشية الدينية التي كانت تنتهجها جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال رئيس الحزب خلال كلمته بالاجتماع إن الهدف من الاجتماع تفعيل العمل الحزبي الميداني بجميع أنحاء الجمهورية مطالبا بضرورة عقد ندوة كل شهر للتدريب في كل أمانة على مستوى الجمهورية، وشدد على أن الدولة المصرية تمر بمرحلة مفصلية من تاريخها وتواجه حملات ممنهجة للهجوم والتصيد من جانب منظمات دولية ودول معادية ولعل حدث وفاة محمد مرسي العياط كشف جانبا خطيرا من هذا التصيد والتربص بالدولة وهذا يتطلب من الأحزاب والمجتمع المدني أن نعلن وقوفنا مع مصر من خلال التوعية والتثقيف والتبصير بحقائق الأمور فمعركتنا الحقيقية هي معركة الوعي وكشف الحقائق للناس بعيدًا عن الزيف والتدليس والخداع.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد الضبع الأمين العام ونائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن الأزمة التي مرت بها مصر عقب وفاة محمد مرسي أوضحت انه توجد خلايا نائمة متربصة بالدولة المصرية، مضيفا أن اعداء مصر لا يهمهم ولا يعنيهم وفاة مرسي بقدر ما يهمهم الهجوم علي مصر وهم فقط استغلوا الحدث من إجل بث السم فى العسل، معقبا :"مهمتنا كحزب تكمن في توعية الناس وصد الإشاعات والوقوف صفًا واحدًا ضد المؤامرة التي تحاك ضد مصر والتي تقودها تركيا وقطر وأن نقوم بالدفاع عن دولتنا والرد عليهم بكشف جرائمهم في أوطانهم.
وتابع قائلا:"أردوغان اكثر رئيس في العالم قمعًا لمعارضية بل انه اعتقل آلاف من الأتراك ووضعهم في سجونه التي تحولت الي سلخانات للتعذيب والقمع ولعلنا نذكر عندما قام بسحل ضباط وجنود الجيش في الشوارع والميادين ناهيك عن عمليات التزوير الممنهجة في الانتخابات فهؤلاء يتحدثون عن حقوق الانسان عندنا ويتجاهلون حجم الجرائم التي تخالف المواثيق الدولية الحقوقية في أوطانهم.
وأضاف الأمين العام للحركة الوطنية المصرية أن احتفالاتنا بثورة 30 يونيو ينبغي أن تناول خلالها سبل الرد علي كل الشائعات المغرضة التي تثار ضد مصر فنحن في خطر وبلدنا مستهدفة من أعداء موجودين في الداخل وايضًا في الخارج وينبغي أن نكون متيقظين خاصة وأننا حزب لدية قواعد وجماهير "طالع من باطن الناس" ولسنا "حزب مصنوع " وبالتالي نحتاج الي تدريب وتثقيف وتوعية وعقد دورات وبرامج تدريبية من خلتل برامج موحد علي مستوي الجمهورية وبشكل منظم بعيدًا عن العشوائية والارتجال.
وخلال الاجتماع قام محمد عزمي أمين شباب الجمهورية والأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية بتقديم كشف حساب لرئيس الحزب عما تم إنجازه خلال الفترة الماضية في أمانة الشباب مشددًا على أن الأمانة بصدد تنظيم معسكر الشباب الدولي بإحدى المحافظات الساحلية ليضم أكثر من ١٠٠ شاب من مختلف المحافظات والذي يستهدف تأهيل الشباب والكوادر في عموم محافظات الجمهورية.
وأشار عزمي إلى أنه تم تشكيل غرف عمليات لمتابعة الاستفتاء الدستوري وجولات بالاتوبيسات المكشوفة لحث المواطنين علي المشاركة وتواجد شباب المحافظات أمام اللجان لمساعدة الناخبين وبالاضافة للأنشطة خلال شهر رمضان من دورات رياضية وندوات تثقيفية.
فيما قال عبد الإله عبد الحميد الأمين العام المساعد وأمين عام التنظيم بحزب الحركة الوطنية، إن أمانة التنظيم بالحزب تتقدم بكل الشكر والتقدير لأمناء المحافظات وأمانات التنظيم بها وكذلك أمناء الأمانات المختلفة بالحزب وذلك لدورهم الرائد والبناء في تنفيذ توجيهات اللواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب وقيادات الحزب وخاصة دورهم في الإستفتاء علي التعديلات الدستورية ومشاركتهم الإيجابية في هذا الواجب الوطني وكذلك الأنشطة المختلفة والجهد المبذول خلال شهر رمضان المعظم مما أعطي صورة إيجابية عن حزبنا وعن أنشطته المختلفة مما أدي إلي إهتمام وتقدير كل وسائل الإعلام و أجهزة الدولة المختلفة لحزبنا بناء علي توجهات رئيس الحزب.
وأضاف عبد الإله عبد الحميد إننا نؤكد علي التزامنا بهذه التوجهات بالإحتفال بثورة 30 يونيو كأعظم ثورة في التاريخ الحديث طبقا للتوجهات الصادرة وكذلك الإعداد لإنشاء مركز إعداد قادة داخل الحزب استعدادا لتأهيل الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة والعمال و الفلاحين للمشاركة في الإستحقاقات الإنتخابية القادمة وخاصة بعد العمل المبذول من كل قيادات الحزب المركزية وكذلك كل قيادات المحافظات إستعدادا و إعدادا لهذه المشاركة حيث تتمتع كل قيادات حزبنا بالخبرة والكفاءة والسمعة الطيبة و الشعبية الكبيرة وهذا ما لمسناه في الزيارات الميدانية والفعاليات المختلفة بالأمانات في المحافظات.
وأكد أمين عام التنظيم قائلا:" أننا داعمون للدولة وأجهزتها وبإذن الله بتكافننا ووحدتنا وقياداتنا المنتشرة في كل موضع بالجمهورية وسوف نفجر مفاجآت كبيرة في الشارع السياسي عندما نعلن عن قياداتنا المشاركة في هذه الإستحقاقات الإنتخابية مشيرًا الي توجيهات اللواء رئيس الحزب بفتح مقرات الحزب يوميا والعمل الدائم لكل قيادات الحزب والإستجابة للخدمات الجماهيرية داخل القري والنجوع والمناطق الشعبية ونؤكد علي قيام الدكتور الأمين العام ونواب رئيس الحزب بالإعداد لفتح مقرات للحزب بالمحافظات التي ليس لها مقرات للحزب كما نؤكد علي شكرنا لأمانة الإعلام و الشباب والتدريب ولكل قيادات الحزب المركزية والمحافظات التي تؤكد كل يوم علي أننا حزب أفعال لا أقوال و أن حزبنا سيظل دومًا هو ( بيت لكل المصريين ).
ومن جانبها قالت رضوي مصطفي عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية أن الحزب لابد وان يكون إيجابيًا وتفاعليًا مع كل القضايا الملحة التي تواجه المجتمع ويكون اكثر تأثيرًا في المواطن مشيرة الي أزمة ارتفاع أسعار الليمون مثلًا والتي كانت مثار حديث الناس فينبغي لاي مؤسسة حزبية او مجتمعية ان تقدم مقترحاتها لمواجهة الامر من خلال تبني حملات قومية لزرع شجر الليمون في أماكن متعددة بجميع أنحاء الجمهورية سواء علي جوانب الطرق او في الأماكن والحدائق العامة.
وطالبت مصطفي أمين فلاحين الجمهورية للحركة الوطنية المصرية مجدي البسطويسي بضرورة أن يضم كوادر نسائية ضمن أعضاء أمانته وان يتم اختيار كوادر لامانة الفلاحين من النساء الريفيات العاملات أو حتي ربات البيوت ممن لديهن استعداد للعمل الحزبي والمشاركة الفعالة في بناء محيطهن المجتمعي.
وأضافت عضو الهيئة العليا للحركة الوطنية المصرية أن التفاعل الإيجابي والبحث عن الكوادر النشطة مهمة محورية لاي قيادة حزبية تريد ان تترك أثرًا إيجابيًا في بيئتها ومجتمعها موضحة أن اختيار نساء من الريف في امانة الفلاحين ستكون سابقة لحزب الحركة الوطنية وقياداته الواعدة المنتشرة في كل ربوع مصر.
