الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كأس الأمم الأفريقية 2019 .. مصر وزيمبابوي علاقات تاريخية بدأت بدعم عبدالناصر استقلالها عن بريطانيا.. 1993 توقيع بروتوكول للتعاون العسكري.. وطيران مباشر بين البلدين منذ 1994

مصر وزيمبابوي علاقات
مصر وزيمبابوي علاقات تاريخية عمرها 39 عاما

العلاقات بين مصر وزيمبابوي:
  • الرئيس عبدالناصر يسهم في استقلال زيمبابوي
  • علاقات دبلوماسية عمرها 39 بدأت منذ 1980
  • الدولتان تمتلكان اتفاقيات تعاون اقتصاديا وعسكريا
  • زيمبابوي ضيف رئيس في القمم الأفريقية بشرم الشيخ



انتهجت الدولة المصرية خلال السنوات الخمس الماضية سياسة منفتحة على أفريقيا، بدأت مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية في 2014، حيث أكد أن ملامح السياسة المصرية تجاه أفريقيا قائمة على أن أفريقيا تعد بعدا استراتيجيا وأمنيا لمصر، فكان الرئيس صاحب أكبر عدد زيارات رئاسية إلى أفريقيا برصيد 16 زيارة.

وفي إطار حرص مصر على التواصل والتقارب مع دول القارة السمراء، تقدمت مصر لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2019، ويشهد اليوم 21 مايو الجاري انطلاق المباراة الافتتاحية للبطولة الأفريقية بين منتخبي مصر وزيمبابوي.

وتحمل السطور التالية أبرز ملامح العلاقات الثنائية بين مصر وزيمبابوي..

بدأت العلاقات بين الدولتين مع تولي الرئيس جمال عبدالناصر حكم مصر عام 1956؛ حيث حمل على عاتقه مسئولية تحرير إفريقيا من الاستعمار، وذلك من خلال استضافة زعماء حركات التحرر الإفريقية في القاهرة، وتقديم الدعم اللازم لهم، كي تنال الشعوب الإفريقية حريتها، وكان من الرئيس روبرت موغابي، الرئيس المؤسس لزيمبابوي، أحد زعماء التحرر الإفريقي الذين انطلقوا من القاهرة.

ومنذ استقلال زيمبابوي عن الاستعمار البريطاني عام 1980، وقد انطلقت صفحة جديدة من التعاون الدبلوماسي بين مصر وزيمبابوي؛ فاتسمت بالقوة؛ نظرا لأنها استمدت قوتها من وقوف مصر بجانب حركة التحرر الزيمبابوي في ثمانينيات القرن الماضي.

وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين بتأييد مصر لحركة التحرر في زيمبابوي من الحكم العنصري، الذي كان يقوده إيان سميث، الذي كان يقود الكتلة البيضاء في زيمبابوي، والتي كانت تسمى روديسيا الجنوبية، عندما كانت مستعمرة بريطانية.

وشهد عام 2009 مرحلة جديدة من مراحل التعاون الثنائي بين الدولتين؛ حيث اتسمت العلاقات بالقوة، بعدما أجرى الجانب الزيمبابوي زيارات عديدة لمصر أبرزها حضور قمة عدم الانحياز الخامسة عشر شرم الشيخ يومى 15 – 16 يوليو، والمؤتمر الوزارى الرابع لمنتدى الصين أفريقيا 8 – 9 نوفمبر.

وكانت لزوجة الرئيس السابق لزيمبابوي موجابي دور في توطيد العلاقات بين الدولتين؛ حيث زارت السيدة الأولى السابقة جريس موجابي مصر لحضور حضور القمة الأولى للسيدات الأول بالتوازى مع قمة حركة عدم الانحياز فى شرم الشيخ يومى 15 – 16 يوليو، وغير ذالك كانت زيارات لوزراء من زيمبابوي لحضور اجتماعات أفريقية استضافتها في القاهرة.

أما على المستوى الاقتصادي، فإن مصر تمتلك العديد من الاستثمارات في زيمبابوي تتمثل في شركة النصر للتصدير والاستيراد، التي تستورد من زيمبابوي التبغ وتقوم بتصدير المنتجات الغذائية المصرية، وشركة تليسيل جلوب، وهي إحدى شركات مجموعة أوراسكوم للاتصالات وتملك 60% من شركة تليسيل الزيمبابوية لخدمات المحمول.

كما أن الدولتين لديهما عدة اتفاقيات منها اتفاقية إنشاء اللجنة المشتركة الموقعة فى 1988، واتفاقية التعاون الفنى بين الصندوق المصرى للتعاون الفنى مع إفريقيا والحكومة الزيمبابوية (فبراير 1988).

كما تمتلك الدولتان اتفاق تعاون فى مجال النقل الجوى والموقع الذي تم توقيعه 1991، بالإضافة إلى بروتوكول التعاون العسكرى الموقع فى سبتمبر 1993.

كما شهد عام 1994 توقيع اتفاق تسيير خط للطيران القاهرة – هرارى، فضلا عن توقيع اتفاق التعاون فى مجال التعليم والثقافة والعلوم مارس 1995.

ووقع الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية وغرفة التجارة الوطنية الزيمبابوية اتفاق تعاون في يوليو 1994، وتم تأكيد التعاون الاقتصادي بين البلدين في عام 1997 عند توقيع الاتفاق التجارى بين البلدين.