من كاميرات بروفات المعارض لطائرات تجسس.. قصص مأساوية من وقائع تصوير الفتيات عاريات

ألقت مباحث القليوبية، القبض على شخص يقوم بالتجسس على جيرانه باستخدام طائرة تجسس مزودة بكاميرا صغيرة يستخدمها ليلا للمرور على الشبابيك الخاصة بالسيدات لتصويرهن، بعد بلاغ أحد المواطنين بعثورة على طائرة تجسس مزودة بكاميرا على باب بلكونه شقته بمدينة بنها.

واقعة التجسس الجديدة، وإن كانت غريبة وغير مألوفة إلا أنها استمرار للمحاولات المستمرة للمراهقين لمحاولة تصوير السيدات والتي انتشرت بصورة كبيرة في العديد من الأماكن خلال الأشهر الماضية، بالمخالفة للقوانين والأديان، وبما يتنافى مع قيم وعادات المجتمع.

مراهقة بطائرة تجسس

شكوى الأهالي من وجود طائرة مزودة بكاميرا للتجسس عليهن وتصويرهن ليلا، تأكدت منها الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، وتبين قيام أحد الأشخاص، والذي يعمل محامي حر عمره 30 سنة، يستخدم الطائرة في التجسس وتصوير السيدات أثناء نومهن في منازلهن من خلال البلكونات والشبابيك.

ومنذ أيام قليلة أثار حررت 4 فتيات بأحد مراكز التجميل وسنتر طبي بمنطقة مصر الجديدة بلاغا بقسم شرطة مصر الجديدة يتهمن فيه العاملين بالمركز بتركيب كاميرات داخل الحمام لتصوير السيدات خلال دخولهن الحمام، وهو ما تمكنت من ضبطه قوات الأمن والتأكد منه، وأثار ضجة كبيرة للتنبيه على الفتيات والسيدات بضرورة التأكد من سلامة مثل تلك الأماكن من وجود كاميرات سرية.

فتيات مصر الجديدة

البلاغ الذي تقدم به الفتيات في منطقة مصر الجديدة، تأكدت قوات الشرطة من وجود الكاميرات السرية داخل حمامات المركز الطبي، وتبين أنه تم تصوير العديد من الفتيات داخل الحمامات خلال تغير ملابسهن حتى اكتشفت إحدى الفتايات تلك الواقعة بالصدفة بعدما اكتشفت وجود هاتف محمول لا تظهر منها سوى كاميرته الصغيرة.

وقائع التجسس والتصوير وإن كانت اتخذت أشكالا مختلفة باستخدام وسائل تكنولوجية متطورة إلا أن الكثير من السيدات عانين من تلك المشكلة ومشكلة وجود كاميرات للتجسس داخل الأماكن المغلقة، خاصة اماكن تغيير الملابس والبروفات في محلات ومعارض الملابس.

غرف ملابس مول القطامية

وفي العام الماضي الماضي شهد حادثة مماثلة لواقعة تصوير السيدات، وابرزها قيام صاحب محل ملابس حريمي داخل مول شهير بالقطامية، حيث كان يقوم التلصص على النساء وتصوير محتوى فاضح، عبر من خلال الهاتف المحمول أثناء تبديل ملابسهن، حيث لاحظت إحدى السيدات وجود الهاتف داخل البروفة والكاميرات مفتوحة فأسرعت بإبلاغ الشرطة، وتم إلقاء القبض عليه.

كل تلك الأفعال وغيرها الكثير التي ترصد تطور فكر المراهقين لتصوير الفتايات والسيدات في غرف تغيير الملابس والحمامات والتي جرم القانون وضع كاميرات فيها، حتى تطورت أفكار المراهقين واستخدام طائرات التجسس لتصوير السيدات في منازلهم من خلال الشبابيك والنوافذ.

عقوبة تصل للمؤبد

وطبقا للقانون، تعتبر أعمالا منافية للآداب وهتك عرض، وهي جنحة، تصل العقوبة فيها إلى الحبس 3 سنوات، وتتحول إلى جناية ، عقوبتها تصل إلى السجن المؤبد في حال ترويج تلك الصور أو مقاطع الفيديو، أو ابتزاز أصحابها.