الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إطلاقها هاشتاج لزعزعة ثقة المنتخب.. صدى البلد يتتبع خطى فشل الجماعة الإرهابية وإفلاسهما الفكري.. ويفضح مخططاتها

المنتخب المصري لكرة
المنتخب المصري لكرة القدم

منتخب الفراعنة، أو منتخب الساجدين، وإن شئت قل أسياد الكرة الأفريقية.. كلها أسماء للمنتخب المصري لكرة القدم، أكثر المنتخبات الأفريقية تتويجا ببطولة كأس الأمم، إلا أنه ورغم كل تلك الألقاب لم يسلم من سهام المتربصين للنيل من كل تلك الألقاب، لتشويه صورته كرويا بعد فشل محاولات استهداف الدولة سياسيا.

فمنذ ثورة الشعب المصري ضد جماعة الإخوان المسلمين وطردها من الحكم في ثورة 30 يونيو لكونها جماعة ارهابية، لم تترك تلك الجماعة فرصة للنيل من الدولة سياسيا أو اقتصاديا أو أمنيا حتى كانت أخر محاولاتها استهداف المنتخب المصري كرويا لتشويه صورته، من خلال الإلكترونية التي تتلقى الإشارة من الدوحة لتنطلق كتائبها من مختلف أنحاء قطر وتركيا.

الجماعة الإرهابية التي لا تحمل لمصر والمصريين إلا كل حقد وغل، لم تترك فرصة للنيل من الدولة المصرية إلا واستغلتها، فمجرد طرد اللاعب المصري عمرو وردة من قائمة المنتخب بعد ما تردد حوله من شائعات تحرش بعدد من الفتيات، حتى وجدتها الجماعة الإرهابية وكتائبها الإلكترونية المنتشرة في قطر وتركيا فرصة سانحة لتشويه صورة الدولة خاصة بعد الافتتاح الأسطوري لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر في تلك الفترة.

أخر محاولات الجماعة الإرهابية، استغلالها للتهمة الموجهة للاعب المنتخب المصري «عمرو وردة»، وأطلقت هاشتاج على موقع التواصل الإجتماعي تويتر «منتخب المتحرشين»، والذي تفاعل معه الكثيرون إلا أن المفأجاة أن أن جميع من تفاعلوا مع الهاشتاج هم الكتائب الإلكترونية للجماعة الإرهابية والممولين من الأموال التركية والقطرية، وفقا لما أكده اللواء «محمد الرشيدي» مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع التكنولوجيا.

ووفقا لما كشفه "الرشيدي" فإن جماعة الإخوان الإرهابية، لديها كتائب الكترونية متخصصة على مدار الساعة للحروب الاليكترونية ولها ميزانية ضخمة، بهدف بث الأخبار الكاذبة ومحاولة تكدير السلم والأمن المصري، بجانب المحاولات المستمرة لتلك الكتائب لإبخاس أي نجاح تقوم به الدولة المصرية، حتى أنها استغلت الافتتاح السطوري للبطولة الأفريقية المقامة في مصر وسلطت كتائبها لإطلاق هاشتاجات معادية، مشيرا إلى أن العالم أجمع على يقين أن مواقع التواصل الإجتماعي لا تخضع لأي ضوابط خاصة أذا كان يديرها كتائب ممولة يعلم الجميع نواياها الخبيثة.

الإعداد المصري الجيد للبطولة الأفريقية وافتتاحها الأسطوري الذي أبهر العالم سبب رئيسي في إطلاق مثل تلك الهاشتاجات، وفقا لما أكده مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع التكنولوجيا، معتبرا أن تلك الإنجازات والنجاحات جاءت ضد رغبات تلك القوى الشيطانية التي لم يعد أمامها غير وسائل التواصل الإجتماعي التي تتحرك كتائبها بضغطة "زر" واحدة، فلم يجدوا أمامهم بعد انبهار العالم من تنظيم البطولة وحالة الإستقرار والأمن وسلوك المصريين الراقي غير السوشيال ميديا لنشر الأكاذيب ونشر أغراضهم الخبيثة.

الهجمات الإليكترونية المستمرة ضد المصريين، دفعت العقيد حاتم صابر الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، للتأكيد على أن تلك العمليات جميعها تندرج ضمن الإرهاب الفكري الذي تمارسه الجماعات الإرهابية لتشويه أي نجاحات للدولة المصرية، وإحباط المصريين من أي نجاحات تستطيع الدولة تحقيقها، مشيرا إلى أن الهجمات الإليكترونية التي تتعرض لها مصر دائما على مواقع التواصل الإجتماعي، تنقسم إلى نوعين أولهما الحرب النفسية وهى الهجمات التي يتم توجيهها ضد العسكريين والشخصيات الأمنية.

أما النوع الثاني وفقا لما أكده الخبير في شئون الإرهاب، فهو العمليات النفسية حيث أن الغرض الأساسي منها احباط الروح المعنوية لكافة جموع المصريين والتشكيك في أي انجاز للدولة المصرية، ويندرج ضمنها اطلاق هاشتاج بهدف الإسائة للمنتخب المصري لكرة القدم، لأنهم يهدفون للتصيد بهدف تعكير لحمة المجتمع المصري بعد الإفتتاح الكبير الذي ادهش العالم أجمع وأشاد به الكثيرون من دول العالم.