EN 
تتعرض غالبية دول العالم لموجة من ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير خلال الفترة الحالية، والأيام الماضية، حيث وصلت في بعض دول أوروبا إلى أكثر من 40 درجة، إلا أن العاصمة الروسية موسكو، شهدت خلال الأيام القليلة الماضية ظاهرة جديدة، وهي انخفاض كبير في درجات الحرارة.
واجهت موسكو في بداية شهر يونيو الماضي ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، الأمر الذي دفع البلدية إلى إطلاق مئات السيارات الضخمة المحملة بصهاريج ماء لرش الرذاذ في الطرقات، على أمل تلطيف الأجواء، إلا أن درجات الحرارة انخفضت في الأيام الأخيرة منه حتى مستويات أدنى من نصف المعدل الطبيعي لهذه المرحلة من السنة.
ووفقا لصحيفة الشرق الأوسط السعودية، انخفضت درجات الحرارة في موسكو يوم 29 يونيو الماضي، حتى 11 درجة مئوية، وهو أدنى معدل لدرجات الحرارة في هذه الفترة من فصل الصيف في المدينة يُسجل منذ 70 عامًا، وفق ما أعلنت خدمة الأرصاد الجوية.
وقالت الأرصاد إن درجات الحرارة هذه أقل من نصف المعدل الطبيعي لدرجة الحرارة في المدينة، والتي يفترض أن تكون خلال نهاية يونيو عند 22 - 23 درجة مئوية فوق الصفر.
ووصف خبراء الأرصاد الجوية هذا الانخفاض الحاد في درجات الحرارة، بأنه ظاهرة غير طبيعية، وبرد قياسي في تاريخ روسيا، لافتين إلى أن مثل هذا الانخفاض لم يُسجل طيلة تاريخ الرصد الجوي منذ عام 1948.
