زيارة ميدانية للجنة جامعة المنصورة لتطوير قرية غزالة

قامت اللجنة الإشرافية العُليا بجامعة المنصورة لتطوير قرية غزالة برئاسة الدكتور محمود المليجى نائب رئيس الجامعه بالتوجه للقيام بزيارة ميدانية اليوم إلى القرية للوقوف على الاحتياجات الفعلية لها وتقييم الخدمات الموجودة بها على أرض الواقع وكذلك التعرف على أهم المشكلات التي تقابل الأهالي، وذلك بالتنسيق مع الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية.
جاء ذلك في إطار المبادرات والتكليفات الرئاسية للمجلس الأعلى للجامعات، وتوجيهات للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي ورئيس المجلس الأعلى للجامعات؛ والدكتور اشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة .
و ضم الوفد كُلًا من الدكتور عادل التابعي زغلول عميد كلية الطب البيطري ورئيس لجنة تنمية الزراعة والثروة الحيوانية، والعقيد حامد إسماعيل ممثل الرقابة الإدارية بالدقهلية، والعقيد تامر العوضي طلبه المستشار العسكري لمحافظة الدقهلية، والدكتور ريهام عبد المنصف ممثل عن جامعة الدلتا، والدكتور إيهاب رجب الشربيني مدير عام الإدارة العامة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحازم محمد نصر مدير مكتب جريدة أخبار اليوم بالدقهلية.
وتأتي هذه الزيارة حرصًا من الجامعة على تعظيم دورها المُجتمعي وفي إطار الخطة التي تتبناها رئاسة الجمهورية بشأن تطوير القرى الأكثر احتياجًا.
وقد تفقد وفد جامعة المنصورة خلال الزيارة عددًا من المنشآت حيث تم زيارة كُلًا من مركز الشباب، والوحدة الصحية، ومحطة رفع مياه الصرف الصحي، ومدرسة غزالة الإبتدائية، ومبنى الوحدة المحلية، وتل الفرخة الأثري، وكوبري بحر حادوث الواقع بمدخل القرية، وعددًا من المرافق بالقرية للاطلاع على حالتها وتقييم وضعها.
كما استمع الوفد إلى عددًا من المسئولين التنفيذيين بالإضافة إلى الأهالي القاطنين بالقرية من مختلف الأعمار للتعرف على المُشكلات الموجودة بالقرية حيث جاءت مشكلة (ضعف التيار الكهربائي، وانقطاع مياه الشرب وعدم كفايتها، والصرف الصحي، وندرة مياه ري الأراضي الزراعية، والكثافة الطلابية الكبيرة بالفصول، وانتشار القمامة في الشوارع وخاصة بمنطقة إقامة السوق، وعدم توافر وسائل النقل والمواصلات، وتهالك الشوارع وحاجتها لإعادة الرصف، الحاجة إلى وجود مركز طبي متكامل وسيارة إسعاف متواجده بشكل دائم بالقرية، الحاجة إلى تفعيل الأنشطة المُختلفة بمركز الشباب) على رأس قائمة المُشكلات التي تعاني منها القرية.
ومن جانبه صرح رئيس اللجنة أن الجامعة ستشارك بكل ما تمتلكه من خبرات وإمكانيات بكافة كلياتها والمراكز والوحدات ذات الطابع الخاص بها وكافة قطاعاتها في سبيل تطوير القرية وتحسين البنية التحتية والخدمات الموجودة بها نظرًا لكونها من القُرى الأكثر احتياجًا بالإضافة إلى وقوعها أقصى الحدود الشرقية للمحافظة ولديها الحد الأدنى من البنية التحتية.
وأكد على قيام الجامعة بوضع خطة قصيرة الأجل سيتم خلالها وضع بعض الإجراءات لتطوير القرية خلال (3) شهور ومراعيةً لاحتياجات القرية الفعلية، وأخرى طويلة الأجل لحل مشاكل البنية التحتية والأساسية بالقرية.
كما نوه عن مُشاركة هيئة الرقابة الإدارية من خلال مراقبتها لسير العمل ومدى تعاون كافة الأجهزة المعنية مع الجامعة في عملية تطوير قرية غزالة.