EN 
قال محمد عبد الله، مدير عام آثار شرق القاهرة، إن منطقة صحراء المماليك تعاني من مشكلات عديدة أبرزها تراكم القمامة، مؤكدا أن هناك تحركات تجريها إدارة المنطقة بالتنسيق مع قطاع الآثار الإسلامية، للتعامل مع تلك المشاكل وحلها قدر الإمكان، وذلك بالتعاون مع حي منشأة ناصر.
جاء ذلك ردا على تقرير نشر في "صدى البلد" بعنوان "قمامة أمام الآثار وأهالي لا يقدرون قيمتها.. 50 صورة لكنوز صحراء المماليك"، والذي رصدنا خلاله عددا من المشاكل، عقب جولة بالمنطقة.
وأكد عبد الله، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" الوضع السيئ في المنطقة، لافتا إلى أن هناك عدة إجراءات وتحركات وأعمال جارية على أرض الواقع بالعديد من المواقع الأثرية، لتذليل جميع العقبات وحل المشاكل والمعوقات لحمايتها والحفاظ عليها.
وأضاف أن هناك حملة حاليًا داخل موقع مجموعة الأمير كبير قرقماس والأشرف اينال، تشمل نظافة وإزالة حشائش وتقليم أشجار، وهناك كتيبة أخرى تعمل داخل مجموعة برسباى لتجميلها والحفاظ عليها.
وأوضح أن العمل يجري بالتنسيق مع الجهات المعنية من حى وإدارة الحدائق والتجميل، وعلى رأسها المهندس ياسر، رئيس الإدارة المركزية للحدائق والتجميل، والمهندس محمد فوزى، مدير عام إدارة الحدائق والتجميل على مستوى القاهرة، وتحت رعاية الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وتوجيهات جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، واللواء محمد عبد الجليل، رئيس حى منشأة ناصر.
ونوه بأنه ناقش مع رئيس حي منشأة ناصر خطة العمل المستقبلية لتطوير المنطقة الأثرية، والنهوض بالبيئة المحيطة بالأثر، متضمنة أعمال الرصف وتشجير وإنارة ولوحات إرشادية لجميع المواقع الأثرية.
