الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر كسبت الرهان وتحولت إلى الرابح الأكبر من بطولة أفريقيا 2019.. أبوظبي الأكثر أمانا للعام الثالث على التوالي.. صحف الإمارات

صدى البلد

- الإمارات اليوم: «مصر 2019».. جودة الملاعب والمكاسب الاقتصادية أهم من فوز المنتخب
- البيان: الإمارات بشهادة دولية هي الأولى في تقديم المساعدات لليمن
- الاتحاد: أبوظبي الأكثر أمانا

ركزت صحف الإمارات الصادرة اليوم السبت الموافق 20 يوليو 2019 الضوء على تصدر أبوظبي لقائمة المدن الأكثر أمانا في العالم للعام الثالث على التوالي وفقا لمؤشر موقع نومبيو، كما احتلت ختام بطولة الأمم الأفريقية 2019 (النسخة 32) والتي نظمتها مصر صدارة الاهتمام

وعلى صحيفة "الاتحاد" الإماراتية نطالع عنوانا « أبوظبي الأكثر أمانا» وكتبت تحته الصحيفة إن « أبوظبي تحتل للعام الثالث على التوالي، قائمة المدن الأكثر أمانا في العالم، فما يحكم السكان في هذه المدينة التي تضم أكثر من 200 جنسية، علاقة فريدة من التآخي والمحبة والتسامح واحترام القوانين وعدالتها».

وذكرت صحيفة «الاتحاد» أن مكانة الإمارات التي تمكنت من الحفاظ عليها للعام الثالث على التوالي وفقا لمؤشر موقع «نومبيو»، جاءت وفقا لاستنادها على منظومة تشريعية ترتكز على العدل والمساواة، عمادها القانون الذي يحترم الحريات الشخصية والدينية المكفولة للجميع، إلى جانب المستوى المعيشي المرتفع وتحقيق أعلى معايير الجودة في الخدمات وضمان حقوق العمال.

وأوضحت الصحيفة الإماراتية أن الجميع يحتكم إلى القانون، وإلى رجال القانون من أجهزة أمنية وشرطية في أبوظبي الذين أثبتوا على مدى عقود حرصهم على تأمين كل ما من شأنه تحقيق أعلى معايير الأمن للمواطن والمقيم والزائر، ناهيك عن التعامل الحضاري الذي يتمتعون به مع كل من لجأ إليهم لحاجة، بشهادة القاصي والداني.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالإشارة إلى أن الفضل في احتلال الإمارات لهذه المرتبة هي جهود القيادة الإماراتية التي هيأت كل الظروف والمتطلبات للوصول إلى تلك المراتب العالمية المتقدمة في مجال تحقيق الأمان، وهو ما يفسر أيضا ما حققته أبوظبي على الصعيد العالمي؛ لكونها من أفضل الدول للمعيشة والإقامة والعمل.

وركزت صحيفة «الإمارات اليوم» على نجاح مصر في تنظيم النسخة 32 من بطولات كأس أمم افريقيا، وقالت الصحيفة: مكاسب كثيرة جنتها مصر جراء تنظيمها النسخة 32 من كأس أمم إفريقيا، التي اختتمت أمس، بمشاركة 24 منتخبًا للمرة الأولى في تاريخ البطولة القارية، وعلى الرغم من الوداع المبكر للمنتخب المصري لكأس أفريقيا بعد الخسارة من جنوب إفريقيا في الدور ثمن النهائي، إلا أن مصر كانت الرابح الأكبر من وراء تنظيم هذا الحدث الكبير.

وأوضحت الصحيفة الإماراتية أن مصر تمكنت من كسب الرهان وتقديم بطولة ناجحة تنظيميًا وإداريًا وتسويقيًا، على الرغم من أن فترة تحضير مصر لاستضافة هذه البطولة، لم تزد على خمسة أشهر فقط، بعد قيام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بسحب تنظيم البطولة من الكاميرون، نظرًا لتأخرها في تشييد الملاعب والمرافق المطلوبة لاستضافة البطولة.

وأشارت إلى أن وزارة الشباب والرياضة في مصر قد كشفت أن البطولة تم تمويلها من خلال التعاقد مع الرعاة، الذين بلغ عددهم 32 راعيًا، وأن البطولة لم تحمّل ميزانية الدولة أي أعباء إضافية.

وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن: «البطولة حققت لمصر مكاسب على المستويات كافة، وأن هناك مكاسب سياسية وثقافية، فمن الناحية الاقتصادية والسياحية من المتوقع أن تحقق مصر ما يقرب من 20 مليون دولار، حيث يبلغ عدد الزائرين السائحين نحو 700 ألف سائح من الدول العربية والإفريقية، ما انعكس بالإيجاب على معدلات الإشغال الفندقي فى مصر خلال هذه الفترة بنسبة تراوح بين 70 و80% من جنسيات مختلفة، ويوفر الآلاف من فرص العمل».

كما أضافت الوزارة أن تنظيم مصر للبطولة سيحقق عوائد استثمارية رياضية ضخمة بقيمة نحو 16 مليون دولار، وذلك من خلال ظهور الملاعب المصرية بشكل متألق، فضلًا عن حصول مصر على 20% من عوائد البطولة التي يحصل عليها الاتحاد الإفريقي سواء المرتبطة بالإعلانات أو حقوق البث التلفزيوني أو بيع التذاكر.

وتابعت الصحيفة أن جميع الدول التي نظمت مثل هذه البطولات حققت رواجًا اقتصاديًا كبيرًا، فمثلًا دولة روسيا حققت أرباحًا مذهلة نتيجة تنظيم كأس العالم، وقدّر الخبراء العائد الاقتصادي من تنظيم تلك البطولة 1.6 تريليون روبل، وهو أكثر بنحو 2.5 مرة من الأموال المستثمرة في هذه البطولة، وفي بطولة الأمم الأوروبية التي أقيمت في فرنسا عام 2016 حصدت فرنسا عوائد بقيمة مليار و220 مليون يورو.

وأكدت أن مصر حققت الكثير من العوائد الاقتصادية، حيث تعد استضافة كأس الأمم الإفريقية عنصرًا مهمًا للغاية في تنشيط قطاع السياحة، نتيجة توافد عشرات الآلاف من المشجعين خلال فترة البطولة التي استمرت شهرًا كاملًا، ولم تقتصر عوائد البطولة الاقتصادية على إشغالات الفنادق وزيادة إيرادتها، بل امتدت أيضًا إلى كيانات صغيرة، إذ زاد حجم الإقبال بشكل كبير على المحال الصغيرة والأكشاك، وعمل عدد من صغار المستثمرين على افتتاح مطاعم ومقاهٍ بالقرب من الملاعب، بجانب بيع الأعلام ومستلزمات التشجيع، خصوصًا أن الجمهور الإفريقي يتميز بطقوسه الخاصة في التشجيع، ويحرص على اصطحاب أدواته التشجيعية معه إلى داخل الملاعب.

واستطردت: خرجت كأس الأمم الإفريقية بشكل حضاري، ولم يكن هناك ما يعكر الأجواء الاحتفالية التي صاحبت العرس الإفريقي، حيث تابعت الجماهير الغفيرة مباريات منتخباتها بأمن وأمان، ولم يكن الحضور مقتصرًا على المشجيعن فقط، بل تواجد في مصر خلال البطولة، الكثير من المسؤولين في القارة الإفريقية الذين حرصوا على الوصول إلى مصر وتشجيع منتخبات بلادهم والاستمتاع بأجواء البطولة.

وإلى موضوع أخر، وتحت عنوان «الإمارات .. دعم راسخ لليمن» كتبت صحيفة «البيان» في افتتاحيتها «دولة الإمارات المعروف عنها نهج العطاء ومساعدة الجميع، خاصة أشقاءها العرب، لا يمكن أن تتخلى عن اليمن وشعبه الشقيق، وقد أعلنت الإمارات ذلك مرارا وتكرارا، بأنها في اليمن من أجل إعادة الأمن والاستقرار، ومن أجل البناء والتنمية ورفع المعاناة عن اليمن وشعبه»

وأضافت الصحيفة «لهذا فلا مجال للجدل بشأن استمرار الإمارات بالقيام بهذا الدور مهما كانت الظروف، حيث إن دعم اليمن ومساعدته من أجل استقراره وتنميته، على رأس اهتمامات وأولويات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، ومن المعروف أن دولة الإمارات، لم تتوقف على مدى الأعوام الثلاثة الماضية عن تقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة الفعالة في إعادة بناء ما دمرته الحرب، وسعيها الدؤوب لإصلاح البنية التحتية في مختلف مدن وقرى اليمن، وإطلاق المبادرات التنموية والإنسانية، وكل هذا من تخفيف معاناة الشعب اليمني، وقد أقامت المؤسسات الإماراتية في اليمن العديد من المشروعات التنموية والخدمية والصحية من أجل وضع هذا البلد الشقيق على طريق البناء والإعمار والتنمية والتطور».

واختتمت صحيفة «البيان» افتتاحيتها بان الإمارات بشهادة دولية هي الأولى في تقديم المساعدات لليمن وشعبه، وجاء ذلك في تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» عن مستوى التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2019 وتجاوزت مساعداتها حتى الآن العشرين مليار درهم، استفادت منها 12 محافظة ونحو ثلثي الشعب اليمني.