حرمني زوجي على نفسه ثم قال لي لم أقصد ذلك فماذا أفعل ؟

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا قال الرجل لزوجته تكوني محرمة عليّ إذا فعلت كذا ويقصد موضوعًا معينًا فإن الأمر يرجع فيه إلى قصد الرجل من قوله محرمة.

وأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال يقول صاحبته ( حرمني زوجي على نفسه ثم قال لي لم أقصد ذلك فماذا أفعل؟)، إن قصد الطلاق وقع الطلاق وقت مخالفتها أمره وفعلها الموضوع، وإن قصد الظهار وقع ظهارًا ولا تحسب طلقة ويجب عليه كفارة الظهار، وهي صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا وإن قصد مجرد التهديد يكون على الرجل كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم فإن لم يستطع فليصم ثلاثة أيام.

وأوضح أنه إذا قال لك زوجكِ انتى محرمة عليا ثم قال لكِ لم أقصد ذلك فعليكِ أن تصدقيه طالما قال هذا، ومن ثم عليكِ ان تنصحيه بان تقولى له حرامًا عليك أن تحرم ما أحلك الله لك.

وأشار إلى أن الإنسان يجب عليه عند الغضب ان يمسك لسانه ويفعل كما أرشدنا رسول الله أنه إذا كان قائما يقعد وإذا كان قاعدا يضجع عند الغضب ويقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فإن الماء يطفأ لهيب الغضب، فالإنسان لابد أن يلجأ إلى العلاج الغضبي بالاستغفار والوضوء وقته غضبه .