الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بلاغ غريب من نوعه في مغاغة.. سرقة جثة كاهن متوفى منذ 12 عامًا

كنيسة مارجرجس بقرية
كنيسة مارجرجس بقرية جزيرة شارونة مركز مغاغة

في حادثة تعد الأولى من نوعها تلقي مركز شرطة مغاغة بلاغًا من أسرة القمص جرجس إبراهيم البسيط، كاهن كنيسة مارجرجس بقرية جزيرة شارونة مركز مغاغة والذي تنيح منذ اثني عشر عامًا يفيد بسرقة جثته من مقابر العائلة بمقابر الأقباط بالقرية وتحرر البلاغ برقم 4360 إداري مركز مغاغة. 

وفور وقوع الواقعة استنكرت مطرانية مغاغة والعدوة الواقعة وأصدرت بياناً تستنكر فيه ما حدث من الاعتداء على حرمة المقابر وسرقة جثة رجل دين وجاء نص البيان كالتالي: 

" كما تمتد الجرائم على البشر الأحياء هكذا تمتد على الأموات منهم من أحدث وأغرب وأبشع الجرائم التي حدثت يوم السبت الماضي الموافق ١٣- ٧-٢٠١٩ هو التعدي على حرمة الأموات بمدافن الأقباط بقرية شاورنة مركز مغاغة محافظة المنيا وذلك بانتهاك حرمة جثة او جسد المتنيح القمص جرجس إبراهيم البسيط كاهن كنيسة مار جرجس بقرية جزيرة شارونة مركز مغاغة الذي تنيح منذ اثني عشر عامًا. 

والمدفون بمدفنه خاصة بمدافن العائلة المشار إليها أعلاه ويعد هذا الانتهاك طبقا للقانون المصري هو جناية سرقة جثة أو جسد أب كاهن كان ولا يزال رمزا دينيا وروحيا له وضعه الاجتماعي وسط الناس وبناء عليه قامت الأسرة بعمل محضر بقسم شرطة مغاغة برقم ٤٣٦٠ إداري مغاغة بهذه الواقعة. 

ومن الملاحظ بعد سرقة الجسد جاءت مكالمة تليفونية إلى أحد أبنائه تحمل رسالة تهديد خاصة بالجسد وبعدها تم الذهاب إلى المدفنة فلم يجدوا الجسد وتابعتها رسائل أخرى مكتوبة على الموبايل تحمل معاني تهديد. 

وترتب عليه بأن قام نيافة الحبر الجليل الأنباء اغاثون أسقف كرسي مغاغة والعدوة يوم الجمعة الموافق 19 يوليو، بعمل اجتماع مع القمص قزمان ابن القمص جرجس والقمص مفرح ابن القمص قزمان وفي حضور الآباء الوكلاء وسكرتارية المطرانية لدراسة المشكلة وكيفية علاجها.

واستنكر البيان هذه الجريمة البشعة بأشد العبارات التي تعد تعدى على حرمة الأموات بمدافن الأقباط بصفة عامة وانتهاك حرمة جثة أو جسد القمص جرجس بصفة خاصة.

وطالب البيان المسئولين عن الأمن بسرعة التصدي لهذه الجريمة ومرتكبها لكى لا تتكرر مرة أخرى وتعالج آثارها السلبية الكثيرة التي حدثت على المجتمع والكنيسة، وذلك بسرعة عودة الجسد إلى ذويه طالبين من الرب التدخل وكشف الحقائق ".