EN 
- مجلس الوزراء وافق على إنشاء الكلية في منتصف أبريل الماضي
- تجهيز الكلية وفقًا للمواصفات القياسية العالمية
- ماجد القمري: الذكاء الاصطناعي على غرار مثيلتها بجامعة حمدان بن محمد الذكية بالإمارات
تبدأ الدراسة بكلية الذكاء الاصطناعي، أحدث الكليات العلمية والهندسية بجامعة كفر الشيخ، اعتبارًا من العام الجامعي الجديد الذي ينطلق في سبتمبر المقبل، وتقبل طلاب الثانوية العامة شعبة علمي "رياضيات"، وذلك من خلال التنسيق الخاص بالثانوية العامة.
جهزت إدارة جامعة كفر الشيخ، تحت إشراف الدكتور ماجد القمري، رئيس الجامعة، الكلية من معامل وقاعات تدريس ومحاضرات، وأجهزة حديثة، وفقًا للمواصفات القياسية العالمية، بما تتيح الجو المناسب لطلاب الكلية، وتوفر سبل النجاح والإبداع في الدراسة.
تتكون كلية الذكاء الاصطناعي من 7 طوابق تحتوي على مكاتب إدارية وقاعات ذكية ومعامل متقدمة في مجال تصميم وتصنيع وبرمجة الروبوتات وتحليل البيانات الضخمة والأمن السيبرانى والتعلم العميق بالإضافة إلى معامل البرمجة ونظم المعلومات الذكية.
صدر قرار إنشاء هذه الكلية التي تنتمي إلى كليات علوم المستقبل، بموجب قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذي حمل رقم 871 لسنة 2019 ، في منتصف أبريل الماضي، وذلك بعد أن وافق المجلس الأعلى للجامعات برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على إنشاء هذه الكلية بجامعة كفر الشيخ.
قال الدكتور ماجد القمري، رئيس جامعة كفر الشيخ لـ"صدى البلد"، إن كلية الذكاء الاصطناعي أول كلية في مصر لهذا التخصص تمنح خريجيها درجة البكالوريوس، مشيرا إلى أن نظام الدراسة بها سيكون 4 سنوات.
وأضاف، إنه جرى إنشاء هذه الكلية على غرار مثيلتها بجامعة حمدان بن محمد الذكية بدولة الإمارات العربية المتحدة التي تعتمد في دراساتها على علوم الحاسبات والمعلومات وهندسة "الروبوت" وبرمجة الآلات واسترجاع المعلومات وتكنولوجيا أنظمة الشبكات المدمجة.
وأشار إلى أن الهدف من إنشاء الكلية هو إتاحة الخدمات الحكومية بجودة عالية باعتبار أن الذكاء الاصطناعي الموجة الجديدة بعد الخدمات الذكية التي تعتمد عليها المؤسسات والبنية التحتية المستقبلية، بالإضافة إلى أنها تساعد على ابتكار أدوات تكنولوجية جديدة تسعى الدول المتقدمة إليها.
وأكد القمري أن جامعة كفر الشيخ تسعى إلى إدماج الذكاء الاصطناعي ضمن المنظومة التعليمية في الجامعة بهدف تخريج شباب لديهم أدوات الاقتصاد المعرفي ومؤهلين معرفيًا وابتكاريًا لصنع المستقبل، لافتًا إلى أن استخدامات العديد في المجالات التعليمية والصناعية والاقتصادية والطبية والعسكرية مثل تحليل البيانات الاقتصادية في البورصة وأسواق المال.
وبالنسبة لأعضاء هيئة تدريس الكلية الجديدة، أشار القمري إلى أنه سيتم إرسال بعثات للخارج لدول إنجلترا وأمريكا والصين التي تتميز في هذا، إضافة إلى الاستعانة بالكوادر الموجودة بالنقل والانتداب من الجامعات المصرية، موضحًا أن كلية الذكاء الاصطناعي تأتي في إطار توجه الدولة بإنشاء المدن الذكية والتكنولوجية التي تتطلب هؤلاء الخريجين للعمل فيها.
