الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رفض الانضمام لمنتخب فرنسا ولبى نداء الجزائر.. رايس مبولحي يدرس العودة لأوروبا

صدى البلد

تلقى رايس وهاب مبولحي حارس مرمى منتخب الجزائر ، عدة عروض من الأندية الأوروبية بعد تألقه في بطولة كأس الأمم الإفريقية مصر 2019 ، والتي انطلقت 21 يونيو الماضي وانتهت 19 يوليو الجاري بتتويج محاربي الصحراء بالبطولة للمرة الثانية في تاريخهم.

رايس وهاب مبولحي حصل على أفضل لاعب في المباراة النهائية أمام السنغال والتي انتهت بهدف نظيف للجزائر ، كما حصل على القفاز الذهبي كأفضل حارس في البطولة.

مبولحي حارس الاتفاق السعودي حاليا ، يدرس بقوة العروض التي تلقاها للعودة من جديد للاحتراف الأوروبي حيث انه لعب لأكثر من ناد في فرنسا وأمريكا واسكتلندا وبلغاريا واليونان.

الحارس المخضرم ، اسمه الأصلي بالكامل هو أدي راييس كوبوس أدريان امبولي، ولد في باريس من أب كونغولي وأم جزائرية تنحدر من بلدية القلة ولاية برج بو عريريج من عائلة داعي وبعد طلاق والديه ترعرع في عائلة والدته.

انضم أول الأمر إلى نادي أوليمبيك مرسيليا عندما كان في الثامنة عشرة من عمره فقط، وكان ذلك عام 2002، واستمر عقده لأربع سنوات رغم أنه لم يدخل المستطيل الأخضر في أية من مباريات الدوري الفرنسي.

وفي شتاء 2006، وبعد أن انتهى عقده في مرسيليا، انضم إلى نادي "هارتز أوف ميدلوثيان" الاسكتلندي حيث بقي لستة أشهر فقط دون أن يشارك أيضًا كلاعب أساسي في أية مباراة. وفي صيف 2006، انتقل مبولحي إلى اليونان حيث انضم إلى نادي إثنيكوس بيريوس وخاض معه خمس مباريات قبل أن يتجه للدفاع عن عرين بانيتوليكوس اليوناني أيضًا.

بعدها شدّ هذا الحارس الشاب رحاله واتجه إلى اليابان، حيث حمى شباك نادي ريوكيو الذي خاض معه أكبر عدد من المباريات في مسيرته (22 مباراة).

ولم يدم طويلًا فراقه عن أوروبا، حيث عاد في السنة التالية لينضم إلى صفوف نادي سلافيا صوفيا البلغاري الذي خاض معه 25 لقاءً ثم في سنة 2014 بعد أداء جيد في مونديال البرازيل انتقل إلى نادي فيلادلفيا يونيون الأمريكي.

رغم أن مبولحي لعب في صفوف منتخبي فرنسا تحت 16 سنة وتحت 17 سنة، إلا أنه لبى نداء المدرب رابح سعدان في 2010 للانضمام إلى معسكر الأخضر في سويسرا تحضيرًا لمنافسات كأس العالم FIFA 2010.

وقد ارتدى القميص الوطني الجزائري للمرة الأولى في مباراة دولية ودية خسرها محاربو الصحراء بثلاثية نظيفة أمام أيرلندا.