EN 
واقعة مؤلمة تلك التي أوصلت أب إلى السجن بعدما أقدم عن طريق الخطأ إلى التسبب في قتل طفليه، وفق ما ذكرت صحيفة مترو البريطانية.
حدثت الواقعة في مدينة نيويورك الأمريكية حيث توفي توأمان عمرهما عام واحد بعد أن تركهما والدهما خوان رودريغيز بطريق الخطأ داخل سيارته في حر الصيف، بينما ذهب لعمله.
وشوهد خوان رودريجيز (39 عاما) وهو يبكي وهو يحتضن زوجته ماريسا خارج محكمة برونكس الجنائية، بعدما دفع كفالة بقيمة 100 ألف دولار.
تم توجيه الاتهام إلى الأخصائي الاجتماعي والجندي الأمريكي السابق في غزو العراق، وفق تهمتين، القتل الخطأ والإهمال، وهما اللذان أديا لوفاة ابنته لونا وابنه فينيكس.
كان قد نسي رودريجيز توأميه في صباح يوم الجمعة، في المقعد الخلفي من سيارته لمدة ثماني ساعات، كان يعمل خلالها في مركز جيمس جيه بيترز الطبي في ذا برونكس.
ووجد الأب بعد انتهاء عمله في الرابعة عصرًا طفليه ميتين، وهو ما أصابه بصدمة كبرى طلب على إثرها الشرطة.
ورغم تسببه في وفاة طفليه فلم تتركه زوجته، حيث اعتبرت الأمر قدرًا وأن زوجها مهمل بلا شك، لكنه بكل تأكيد لم يقصد لثوان إيذاء طفليه.
ولدى رودريجيز ثلاثة أطفال آخرين أكبر سنا.
وقال جوي جاكسون محامي رودريغيز للقاضي "هذه مأساة ذات أبعاد مروعة".
وعقد المحامي مؤتمرا صحفيا مع ماريسا زوجة رودريغيز، التي حضرت مع طفلها الذي يبلغ من العمر أربعة أعوام إلى جلسة الاستماع.
وكانت والدة رودريغيز واحدة من أفراد الأسرة الذين حضروا الجلسة ضمن 50 فردًا، وكان من الواضح أنها تشعر بالغضب والحزن بسبب فقدان حفيديها، لكنها مع ذلك تدعم ابنها، وتخشى على صحته العقلية.
