رويترز: رهائن أجانب في مالي كانوا محتجزين في "تمبكتو" حتى سقوطها

قال "سكان" إن قائدًا معروفًا بجناح القاعدة في شمال إفريقيا احتفظ بعدد من الرهائن الأجانب في منزل بمدينة تمبكتو حتى قبل قليل من سيطرة القوات الفرنسية والمالية على المدينة الصحراوية الشهر الماضي.
ويحتفظ المتمردون الإسلاميون في شمال مالي -ومن بينهم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي- بسبعة رهائن فرنسيين على الأقل وسويدي وهولندي وجنوب إفريقي خطفوا خلال السنوات القليلة الماضية في مناطق بالصحراء.
وقال سكان في تمبكتو إن بعض الرهائن كانوا محتجزين في منزل أبوزيد - أخطر قادة تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي - والرجل المسؤول عن فرض احكام الشريعة في تمبكتو.
وقال ديادي حمدون مايجا نائب رئيس لجنة الأزمات في تمبكتو وهي هيئة شكلت للتنسيق بين السكان وحكامها الإسلاميين خلال أشهر من سيطرة المتمردين على المدينة "خلال الأيام القليلة الماضية كان الرهائن في هذا المنزل مع أبوزيد".
وأكد شاهدان أن عددًا من الرهائن الذي يبدو مظهرهم غربيا كانوا محتجزين في المنزل وهو بناية يحيط بها مجمع واسع له أسوار في حي ابارادجو.
وتتناقض هذه الشهادات مع ما كان يعتقد بشكل واسع بين المراقبين بأن الرهائن محتجزون في الجبال النائية في شمال مالي بالقرب من الحدود الجزائرية، حيث تطارد القوات الفرنسية والتشادية المتمردين الآن.
وأحجمت وزارة الخارجية الفرنسية عن التعليق لكن ضابطا فرنسيا في مالي قال إنه سمع انباء مشابهة عن عدة رهائن كانوا في تمبكتو.
واكد الكولونيل كيبا سانجاري قائد القوات المالية الان في تمبكتو ان القوات الفرنسية والمالية فتشت المنزل لكنه لم يعط اي تفاصيل اضافية.