الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أب لكل المصريين.. الرئيس السيسي يطلق مبادرة حياة كريمة لدعم القرى الأكثر احتياجا.. نواب: تستهدف تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين.. وديننا يدعو إلى التكافل وتقديم المساعدات للأسر المحتاجة

مبادرة حياة كريمة
مبادرة حياة كريمة

  • بعد إنفاق 2.9 تريليون جنيه.. كيف أسهمت مبادرة حياة كريمة في بناء الإنسان
  • برلماني: مبادرة حياة كريمة تستهدف تغيير نمط حياة القرى الأكثر فقرا
  • نائب: حياة كريمة دعوة لأهل الخير للمشاركة في هذه المبادرة الإيجابية

أشاد عدد من النواب بمبادرة حياة كريمة لدعم القرى الأكثر احتياجا التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر الشباب السابع، بالعاصمة الإدارية، حيث أكدوا أن الحكومة بدأت في إطلاق المبادرات الأهلية، واستطاعت خلال الفترة القليلة الماضية، أن تضع بصمة تغيير من خلالها وضع تلك القرى الأكثر فقرًا، كما أشاروا إلى أن مبادرة حياة كريمة سيكون لها تأثير كبير على تغيير نمط الحياة فى هذه المناطق الأكثر فقرا، خاصة أن هذه المناطق محرومة من أبسط حقوقها متمثلة فى الوحدات الصحية والمدارس والصرف الصحى، والتى تؤثر على نسب الفقر.

فى البداية، أشاد محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بمبادرة حياة كريمة لدعم القرى الأكثر احتياجا التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر الشباب السابع، بالعاصمة الإدارية، والتي تأتي استمرارا للمبادرة التي تم إطلاقها من قبل.

وقال محمد الغول لـ"صدى البلد" إن مبادرة حياة كريمة إنسانية بحتة، تقوم من خلالها الدولة بتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، بعد أن ساءت لعقود مضت، مشيرا إلى أن القرى الأكثر فقرًا كانت مهمشة اقتصاديا واجتماعيا، حتى البنية التحتية كانت متهالكة.

وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن الحكومة بدأت في إطلاق المبادرات الأهلية، واستطاعت خلال الفترة القليلة الماضية، أن تضع بصمة تغيير من خلالها وضع تلك القرى الأكثر فقرًا.

وأوضح محمد الغول: "لو نظرنا إلى البنية التحتية، سنجد أن تم إدخال الصرف الصحي لـ 35% من القرى، بعدما كانت 10% فقط، وهذا تحول كبير للغاية".

وأكد عضو البرلمان أن بناء الإنسان أخذ اهتمام الدولة بشكل كبير، وهذا تؤكده الأرقام التي صرف على أرض الواقع، وليس فقط كلاما مرسلا، حيث تم صرف 2.9 تريليون جنيه على بناء الإنسان، توجه للتعليم والصحة وغيرها من قطاعات التدريب وتحسين الجودة.

واختتم النائب قائلا: "الدولة والحكومة لن تتوقف عند هذا الجهد، فالحالة السابقة التي شهدتها مصر من تردي الأوضاع، تلزم الحكومة بتطبيق كل جهودها للنهوض بحالة القرى الأكثر فقرًا، وسيتم صرف الكثير من الأموال لإنجاح مبادرة الرئيس "حياة كريمة".

وقال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، إن مبادرة حياة كريمة للقرى الأكثر فقرا تعتبر مهمة للغاية، خاصة بالتزامن مع التقرير الذى أصدره الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء بعد تحديده لهذه المناطق بدقة والتى تحتاج إلى نظرة برفع معدلات النمو فيها، خاصة أن الوضع سيئ فيها وهى محافظات أسيوط وسوهاج.

وأشار وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن مبادرة حياة كريمة سيكون لها تأثير كبير على تغيير نمط الحياة فى هذه المناطق الأكثر فقرا، خاصة أن هذه المناطق محرومة من أبسط حقوقها متمثلة فى الوحدات الصحية والمدارس والصرف الصحى، والتى تؤثر على نسب الفقر.

وأكد وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان أن التركيز على تحسين خدمات الصرف الصحى والوحدات الصحية والمدارس سيغير حياة القاطنين فى المناطق الأكثر فقرا.

وقال النائب ممدوح عمارة، عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، إن إطلاق مبادرة "حياة كريمة" أمر جيد من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أنها تعتبر بمثابة دعوة لأهل الخير لكي يشاركوا في هذه المبادرة الإيجابية.

وأضاف ممدوح عمارة، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الدين الإسلامى يدعو إلى التكافل وتقديم المساعدات للأسر المحتاجة، مطالبا بأن تأخذ هذه المبادرة شكلا قانونيا من خلال وجود مؤسسة تدير هذه المبادرة على مستوى الجمهورية.

وأكد ممدوح عمارة، عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، أن الشعب المصرى ليس ببعيد عن المشاركة في أي مبادرات تستهدف رفع المعاناة عن الأسر الفقيرة، إذ أن الشعب يساعد المحتاجين بشكل إنساني في مثل هذه الظروف.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي شهد خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الوطني السابع للشباب، الذي أقيم الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بالعاصمة الإدارية الجديدة، إطلاق مبادرة "حياة كريمة" لدعم الأسر الأكثر فقرًا.

ووفقا للمبادرة، فإنه يتم تقسيم القرى إلى 3 فئات حسب نسبة الفقر في هذه القرى بالإضافة إلى استهداف الأسر الأكثر احتياجا والأيتام وذوي الاعاقة ، وقد تم العمل بالتعاون مع الشركاء من الشباب المتطوعين والمؤسسات الحكومية ووزارتيّ التضامن والتخطيط والهيئات الأهلية.

وتم وضع آلية للرصد والمتابعة لتنفيذ المبادرة بشكل دوري ورصد ردود أفعال المواطنين ونقله للجهات المعنية وإيصال المقترحات المتعلقة بتفعيل المبادرة وتجميع البيانات ووضعها أمام متخذي القرار، كما أن المبادرة شملت أعمال النظافة وتطوير وتحديث المنازل وإرسال حملات طبية للقرى والأدوية والأمصال وتحديث جودة مياه الشرب وتوصيل مياه الشرب والصرف الصحي ورفع كفاءة المدارس وإقامة أخرى جديدة.