إسرائيل على مدار الساعة.. فضيحة جنسية جديدة بتل أبيب.. الجيش يستعد لدمج المتحولين جنسيا والمثليين.. الموساد يكشف أهداف عاموس 17 التجسسية.. وزير عبري يطالب بطرد المسلمين.. وتفاصيل خطف وقتل جندي صهيوني

• إسرائيل على مدار الساعة..
• إسرائيلي ارتكب جرائم جنسية ضد 105 فتيات قاصرات
• خطف جندي إسرائيلي وقتله وقيادات الاحتلال تشتعل غضبًا
• مبادرات جديدة من الجيش الإسرائيلي لدمج المتحولين جنسيًا والمثليين
• الموساد يكشف أهداف عاموس 17 القمر الصناعي الإسرائيلي التجسسي
• وزير إسرائيلي يطالب بتطبيق الشرعية اليهودية لطرد المسلمين ونتنياهو يرد

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نبأ مبادرة جيش الاحتلال الإسرائيلي لدمج المتحولين جنسيًا والمثليين.

وتهكم وزير المواصلات بتسلئيل سموتريش، الذي تباهى سابقا بكونه "هوموفوب فخور"، أي أنه ضد المثلية، على مبادرة الجيش التي تعزز دمج الجنود المتحولين والمتحولات جنسيًا.

وفي عام 2017، نادى حاخامات ومعلمون لتأخير تجنيد طلابهم في الجيش للاحتجاج على ما وصفه بـ"الأجندة النسوية" التي قال إنها تؤدي إلى المزيد من النشاطات المختلطة بين الجنسين في الجيش وتضع "المساواة قبل الانتصار".

وكشف موقع "ديبكا" العبري المقرب من جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد عن أسباب إطلاق إسرائيل للقمر الصناعي التجسسي عاموس 17.

وقال "ديبكا" إن إطلاق قمر الاتصالات الإسرائيلي عاموس 17 إلى الفضاء يمكن أجهزة المخابرات الإسرائيلية من تتبع أنشطة إيران والحصول على معلومات عن المواقع الإيرانية، وذلك بعد 3 أشهر من بدء طهران مسار خفض تعهدات الاتفاق النووي.

وأفاد "ديبكا" بأن قمر الاتصالات عاموس17 وضع بنجاح على مدار الأرض أعلى القارة الأفريقية بعد إرساله على متن الصاروخ "فالكون 9" لشركة "سبيس إكس" الفضائية، من قاعدة "كيب كانافيرال" الأمريكية بولاية فلوريدا.

وأكد الموقع المخابراتي الإسرائيلي أن إطلاق القمر الجديد يأتي بعد 3 أشهر من بدء إيران الانسحاب التدريجي من الاتفاق النووي ورفع مخزون اليورانيوم ونسبة تخصيبه إلى مستويات أعلى من الخط الأخضر في الاتفاق.

وأوضح "ديبكا" أن قمر الاتصالات الجديد يهدف تزويد أجهزة المخابرات الإسرائيلية بالبيانات اللازمة عن إيران بعد فجوة استمرت نحو 3 سنوات لجأت السلطات الإسرائيلية خلالها إلى الاعتماد على الأجهزة التقنية المؤقتة.

وأبرز الموقع العبري اتهامات إسرائيل لـ إيران بالقيام بأنشطة نووية سرية بهدف إنتاج أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.

واهتمت وسائل الإعلام العبرية بنشر تفاصيل خطف جندي إسرائيلي وقتله في مستوطنة عتصيون جنوب بيت لحم في الضفة الغربية حيث عثر الجيش الإسرائيلي علي جثته وبها عدة طعنات.

وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: "عثر ‫في الصباح الباكر على جثة جندي 18 عامًا عليها آثار طعن على جسده بالقرب من مستوطنة عتصيون"، موضحًا أن "الجندي يدرس في مدرسة دينية ما قبل العسكرية".

وأوضح رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش يجري عملية مطاردة لمنفذي العملية.

وقال وزير الجيش السابق أفيجدور ليبرمان، إن الخنوع لحركة حماس بغزة هو سبب وقوع عملية الطعن بالضفة الغربية.

وطالب رئيس مجالس مستوطنات الضفة الغربية، الحكومة بسرعة فرض السيادة الإسرائيلية على جميع مناطق الضفة.

وأفاد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، بأنه "يجب العمل بيد من حديد ضد "الإرهاب" بالضفة الغربية، ونقدم تعازينا لعائلة الجندي القتيل".

وأعلن الجيش أنه اتخذ إجراءات على أكثر من مستوى وترتكز هذه الخطوات على "جهود دفاعية لحماية الطرقات انطلاقًا من التقديرات بان هناك خلية نفذت العملية ولم يتم إلقاء القبض عليها حتى الآن.

وأكد جيش الاحتلال، أنه فتح تحقيقا مشتركا مع جهاز الشرطة والشاباك، وانه جرى الدفع بقوات إضافية لمكان العملية.

وأبرزت الصحف العبرية تصريحات وزير المواصلات الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش التي تستهدف طرد المسلمين والمسيحيين من إسرائيل، والتي جاء فيها "إن الإسرائيليين يريدون العيش في بلد تحكمه التوراة والشريعة اليهودية ولا مكان لغير اليهود".

وقال سموتريتش في تدوينة على حسابه في "فيسبوك": "تحدثت في غرفة مليئة بأشخاص من جميع مناحي الحياة الدينية اليهودية، وقلت إننا نود جميعا أن نعيش في بلد تحكمه التوراة والشريعة اليهودية، هذه هي الإرادة الدينية لأي يهودي متدين".

وأضاف: "لكن في نفس الوقت، أكدت أننا جميعا نفهم أننا لا نستطيع، ولا نرغب في فرض معتقداتنا على الآخرين، لأننا لا نعيش هنا بمفردنا وعلينا أن نفعل كل ما هو ممكن لإيجاد حلول تراعي الجمهور بأكمله".

في السياق نفسه، هاجم رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزير المواصلات بتسالئيل سموتريتش، وقال: "إسرائيل لن تصبح دولة تعمل وفقا لتعاليم الشريعة اليهودية".

وجاءت تصريحات نتنياهو أمام أعضاء الكونجرس الأمريكي، وقال فيها: "دولة الشريعة - الهالاخاه؟ هراء، لن يكون هناك شيء من هذا القبيل".

ونشرت قناة "ريشت كان" العبرية نبأ التحقيق مع مستوطن إسرائيلي ارتكاب جرائم جنسية مع 105 فتيات.

وقالت القناة العبرية إن وحدة التحقيقات في الشرطة الإسرائيلية "لاهف 433" تجري تحقيقات مع المستوطن الإسرائيلي الذي يعيش في مستوطنة "عمانوئيل"، والذي يبلغ من العمر 26 عامًا بتهمة التورط في ارتكاب جرائم جنسية مع 105 فتيات معظهم من القاصرات.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية في بداية العام الجاري 17 إسرائيليًا من اليهود بتهمة ارتكابهم جرائم جنسية.

ووفقًا لوسائل الإعلام العبرية، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 17 إسرائيليًا بفبراير الماضي، بتهمة القيام بمخالفات وجرائم جنسية، ضد قاصرات، من خلال الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.