EN 
- نجاح موسم الحج وإشادات محلية ودولية
- المملكة تصد هجوما حوثيا
اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، بجملة من القضايا المحلية، والعربية، والإقليمية، والدولية، حيث تصدر الحج والجهود المبذولة لخدمة الحجاج ومواجهة اللحوم الفاسدة والأضاحي المهربة الأخبار، كما تصدر استمرار الميلیشیات الحوثیة في تبنیها للعملیات الإرھابیة عبر وسائلھا وأدواتها الإعلامیة.
وتناولت صحيفة "الشرق الأوسط" كيف سخرت السعودية في موسم الحج الخبرات المتراكمة والإمكانات المادية والمشروعات الضخمة والكوادر البشرية من مختلف القطاعات والجهات لتقديم أرقى الخدمات بأفضل المستويات لضيوف الرحمن القادمين من كل فجٍّ عميق.
وتتسابق الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والأفراد المتطوعون، الذين يعملون بتفانٍ وإخلاص كمنظومة واحدة تضع نصب عينيها خدمة الحجاج على أكمل وجه منذ وصولهم إلى المملكة وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم، بعد أدائهم نسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان.
وقالت صحيفة "اليوم" في كلمتها التي جاءت بعنوان "رعاية متكاملة لضيوف الرحمن"، إن تقديم سائر الخدمات المختلفة لضيوف الرحمن وقد بلغ تعدادهم في موسم حج هذا العام أكثر من مليوني وأربعمائة ألف حاج في رقعة جغرافية محددة وزمن محدد يمثل في جوهره معجزة من المعجزات التي ما زالت محط إعجاب ودهشة الحجاج ووسائل الإعلام في الخارج.
وأضافت الصحيفة أن ليس لهذه الظاهرة إن جاز تسميتها بالظاهرة إلا التفاني الكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده في تقديم جميع التسهيلات وتسخير جميع الإمكانات للسهر على راحة الحجيج منذ قدومهم إلى أراضي المملكة لتأدية فريضتهم الإيمانية وحتى مغادرتهم لها إلى ديارهم غانمين سالمين - بإذن الله - وتلك تسهيلات وإمكانات تفوق التصور أدت وما زالت تؤدي إلى نجاح منقطع النظير لمواسم الحج في كل عام.
وأشارت إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تقوم في نهاية كل موسم بمشروعات تطويرية ضخمة، حيث سيتم تحقيق العديد منها في المستقبل القريب، فالقيادة الرشيدة في هذا الوطن الآمن المطمئن يهمها دائما السهر على راحة ضيوف الرحمن وتسهيل أدائهم لمشاعرهم بكل يسر وسهولة، ومن بين المشروعات العملاقة التي تحققت مبادرة إنشاء طريق مكة لكافة دول العالم الإسلامي.
أما وكالة الأنباء السعودية "وام" فتناولت إشادة الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة العليا لشئون الحج والعمرة بمملكة البحرين، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في خدمة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام، وتقديم الخدمات والتسهيلات ليؤدي الحجاج مناسكهم بكل يسر وسلاسة وراحة وهم آمنون مطمئنون.
وثمّن خالد بن علي آل خليفة ما حظيت به بعثة مملكة البحرين وجهودها في خدمة الحجاج البحرينيين.
أما صحيفة "المدينة"، فألقت الضوء على أمانة محافظة جدة، حيث أحبطت تهريب 362 ذبيحة فاسدة بالتعاون مع إدارات الأمانة المختصة في ثاني أیام عید الأضحى المبارك، ومنعت تهریب لحوم الأضاحي وإزالة عدد من الحظائر المخالفة، ورصد عدد من المسالخ والملاحم المخالفة لاشتراطات الأمانة.
وأوضح وكیل الأمین للبلدیات الفرعیة محمد بن إبراھیم الزھراني أن ھذه الجهود الرقابیة تأتي ضمن سعي أمانة محافظة جدة لضمان أمن وسلامة الغذاء وضبط تهریب لحوم الأضاحي قبل بیعها على المحلات التجاریة والمطاعم، مبینًا أن الجهود والرقابة مستمرة لمنع نقل لحوم الأضاحي من المشاعر المقدسة إلى مدینة جدة، بوضع نقاط تفتیش تعمل على مدار الساعة تشرف علیها البلدیات الفرعیة ودعم ادارة المسالخ وأسواق النفع العام وإدارة النظافة، وذلك بالتنسیق مع مقام المحافظة.
ونقلت صحيفة "عكاظ" تأكيد المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعیة في الیمن العقید الركن تركي المالكي أن الميلیشیات الحوثیة الإرھابیة المدعومة من إیران أطلقت أمس، الثلاثاء، من صنعاء طائرة بدون طیار (مفخخة) في امتداد لعملیاتها الإرھابیة، وسقطت بعد إقلاعها بمسافة 35 كلم في محافظة عمران على الأعیان المدنیة والمدنیین.
وأوضح العقید المالكي استمرار الميلیشیات الحوثیة في تبنیها للعملیات الإرھابیة عبر وسائلها وأدواتها الإعلامیة، ما یضعها وقادتها الإرھابیین والمخططین لتنفیذ مثل ھذه العملیات الإرھابیة في طائلة المسئولیة والمحاسبة القانونیة بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن استمرار دعایة الميليشيات الكاذبة بإعلانها استهداف مطار أبها الدولي یؤكد ما تم الإیضاح عنه من قیادة القوات المشتركة للتحالف بأنه لم یعد أمامها إلا الكذب والترویج للأوھام سعیًا لرفع الروح المعنویة لعناصرھا الإرھابیة والدعایة لتضلیل القبائل الیمنیة للزج بأبنائهم في معارك نتیجتھا الموت والخسران، خدمة لقیادة الميلیشیا ونظام إیران.
وكشف أمير منطقة مكة، خالد الفيصل، أمس، الثلاثاء، حقيقة الخلاف بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، وذلك على خلفية "أحداث عدن".
وبحسب ما قاله خالد الفيصل، في مؤتمر انتهاء موسم الحج، إن الإمارات والسعودية في جانب واحد بالنسبة للوضع في اليمن، ولا يوجد ما يعكر صفو العلاقة بين الشقيقتين.
وفي الفترة الماضية، أثير جدل بشأن وجود "خلاف" بين أبوظبي والرياض وهو ما نفاه الجانبان.
وتأتي هذه التكهنات بوجود خلاف بعدما أوردت تقارير إخبارية سحب عدد من القوات الإماراتية المتواجدة في اليمن، وهو ما يؤثر على التحالف الذي تقوده السعودية، فضلا عن سيطرة الانفصاليين المدعومين من الإمارات على مدينة عدن.
