الأوضاع في هونج كونج بعد أزمة التظاهرات.. استئناف الرحلات في المطار.. اعتقال 5 أشخاص بسبب عملية احتجاز.. والرئيس الأمريكي يكشف الدور الصيني في الأزمة.. وبكين ترد

• مطار هونج كونج يعلن استئناف رحلاته
• اعتقال 5 أشخاص بسبب عملية احتجاز بالمطار
• الرئيس الأمريكي يندد بالتدخل الصيني.. والأخيرة ترد

أعلن مطار هونج كونج استئناف رحلاته اليوم، الأربعاء، بعد ما أعاد جدولة المئات من الرحلات الجوية التي تعطلت على مدار اليومين الماضيين، مع اشتباك المحتجين وشرطة مكافحة الشغب، في أزمة متفاقمة بالمدينة التي تخضع لحكم الصين منذ أسابيع.

وأدت 10 أسابيع من المصادمات العنيفة المتزايدة بين الشرطة والمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، الغاضبين مما يرون أنه تراجع للحريات، إلى سقوط المركز المالي الآسيوي في أسوأ أزمة له منذ عودته من الحكم البريطاني إلى الصين في عام 1997.

وظل نحو 30 متظاهرًا في المطار في وقت مبكر من اليوم، الأربعاء، بينما قام العمال بتنظيفه من الدماء والركام خلال الليل.

وأعيد فتح شبابيك تسجيل الوصول أمام طوابير المسافرين المتعبين الذين كانوا ينتظرون رحلاتهم طوال الليل.

فيما اعتقلت شرطة هونج كونج، 5 متظاهرين أثناء عملية إنقاذ في مطار المدينة، حيث احتجز المتظاهرون أحد الضباط وصحفيا.

وقالت الشرطة، في بيان أذاعته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، إنه "تم اتهام المعتقلين الخمسة بارتكاب جرائم، بما في ذلك التجمع غير القانوني، وحيازة أسلحة هجومية، والاعتداء على الشرطة، وانتهاك سيادة القانون"، مؤكدة أنها أنقذت صحفيا يعمل لدى صحيفة صينية، احتجزه المتظاهرون بعدما تم الكشف عن هويته.

من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الاستخبارات الأمريكية أبلغته بأن الصين تحرك قواتها إلى حدود مدينة هونج كونج ذات الحكم الذاتي الواسع على خلفية الاضطرابات في المدينة.

وفي ردها على الأمر، وصفت السلطات الصينية تصريحات المسئولين الأمريكيين بتشويه الحقيقة.

ودفعت الاحتجاجات التي تزداد عنفا هونج كونج التي تحكمها الصين إلى أخطر أزمة منذ عقود وشكلت أحد أكبر التحديات الشعبية التي واجهت الرئيس الصيني شي جين بينغ منذ أن تولى السلطة في عام 2012.

وأعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها إزاء الأحداث الجارية في هونج كونج وتصاعد العنف في الأيام الأخيرة، وأدانت، في بيان صادر أمس، الثلاثاء، جميع "أشكال العنف أو تدمير الممتلكات".

وحثت المفوضة السامية، ميشيل باشيليت، في بيان صحفي، جميع المشاركين في المظاهرات على التعبير عن آرائهم بطريقة سلمية، مشيرة إلى التزام الرئيس التنفيذي بـ "الانخراط على أوسع نطاق ممكن" و "الاستماع إلى مظالم شعب هونج كونج".