الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

35 يوما على انتخابات إسرائيل.. اليمين الصهيوني يصل مرحلة التوحش.. نتنياهو وجانتس يتعادلان.. مشاجرات نسائية عنيفة داخل الأحزاب.. وتوقعات بـ11 مقعدا للقائمة العربية المشتركة

35 يوم على انتخابات
35 يوم على انتخابات إسرائيل

  • اليمين الصهيوني يصل مرحلة التوحش
  • مشاجرات نسائية عنيفة داخل أحزاب اليمين
  • استطلاع يكشف تعادل بنيامين نتنياهو مع بيني جانتس
  • توقعات بحصول القائمة المشتركة على 11 مقعدا فى الكنيست
  • موشيه يعلون: لن نشارك فى حكومة يرأسها بنيامين نتنياهو

ذكر استطلاع للرأي أن الليكود و"كاحول لافان" حافظا على قوتيهما، بفارق مقعد واحدٍ، بينما تحصل القائمة العربية المشتركة على 11 مقعدًا، فيما أوضح أن أغلبية الليكود تفضل جدعون ساعر لخلافة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

وأجري الاستطلاع من قبل معهد "ميدجام" لصالح القناة 12 في التليفزيون الإسرائيلي، الاثنين الماضي، ونشرت نتائجه اليوم.

وجاءت قوة القوائم على النحو الآتي: الليكود 30 مقعدًا، "كاحول لافان" 29 مقعدًا، القائمة المشتركة 11 مقعدًا، "يمينا" 11 مقعدًا، "يسرائيل بيتينو" 10 مقاعد، "يهدوت هتوراه" 8 مقاعد، "شاس" 7 مقاعد، تحالف العمل و"جيشر" 7 مقاعد، و"المعسكر الديمقراطي" 7 مقاعد.

وتشير النتائج إلى عدم قدرة بنيامين نتنياهو على تشكيل الحكومة المقبلة دون "يسرائيل بيتينو" أو دون "كاحول لافان" أو منشقين عنه، بالإضافة إلى عدم قدرة رئيس "كاحول لافان"، بيني جانتس، على تشكيل الحكومة المقبلة دون التحالف مع الليكود.

ولا يزال بنيامين نتنياهو يتصدر قائمة الأكثر ملاءمة لتشكيل الحكومة المقبلة بـ41٪، مقابل 32٪ لجانتس.

وخلال الاستطلاع، طلب من مصوتي الليكود اختيار مرشحهم لخلافة نتنياهو من داخل حزبه إن لم يتمكن من تشكيل الحكومة المقبلة أو إن قرر التنحي، فجاء عضو الكنيست، جدعون ساعر، أبرز خصوم نتنياهو داخل الليكود.

ورغم أن ساعر تصدر اختيار الليكوديين، إلا أنه حصل فقط على 22٪، ما يعني غياب شخصية غير نتنياهو تجمع عليها غالبية الليكوديين.

وجاءت النتائج على النحو الآتي: ساعر 22٪، وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان 12٪، وزيرة الثقافة ميري ريجيف 12٪، وزير الخارجية يسرائيل كاتس 9٪، ورئيس الكنيست يولي إدلشتاين 6٪.

وتبقي هذه النتائج حالة عدم اليقين السياسي حول الحكومة الإسرائيلية المقبلة، ما يفتح الساحة السياسية الإسرائيلية على احتمالات لم تشهدها مؤخرًا، مثل حكومة وحدة تضم الليكود و"كاحول لافان"، علمًا بأن الأخيرة تشترط ألا يكون التحالف مع الليكود بوجود نتنياهو.

كما تبقي هذه النتائج رئيس "يسرائيل بيتينو"، أفيجدور ليبرمان، عند قوته، مع عدم إمكانية تشكيل أي حكومة مقبلة منه، حتى حكومة وحدة بين الليكود و"كاحول لافان".

وكشفت استطلاعات الرأي الأخيرة التي نشرتها مراكز البحث الإسرائيلية أن معسكري اليمين في إسرائيل عاجزان عن تشكيل حكومة في ظل النتائج المتوقعة قي الانتخابات التي ستجري في 17 من سبتمبر من الشهر المقبل.

وفي معدل أرقام الاستطلاعات حول حزب الليكود، فإن نتنياهو لن يحصل سوى على 56 أو 57 مقعدا فقط، بينما سيحصل حزب أزرق أبيض على عدد مقاعد مشابه أيضا حوالي 56 مقعدا فقط، ما يعني أن كليهما عاجز حتى الآن عن تشكيل حكومة بحدها الأدنى بـ61 مقعدا.

وشهدت الساعات الماضية تصريحات شرسة بين نساء اليمين الصهيوني، فقد هاجمت ميري ريجيف، الوزيرة المتطرفة أيليت شاكيد، وقالت عنها إنها قبل أسابيع كانت تتوسل لقبولها في حزب الليكود والآن تدعي أنها تشكل بديلا عن حزب الليكود.

وردت ايليت شاكيد بأنها لا تنكر ذلك ولكنها فعلت ذلك بسبب رفض الليكود ضمها، بينما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن سارة نتنياهو هي التي منعت شاكيد من الدخول لحزب الليكود.

وأمام هذه المعطيات، ترأس نتنياهو اجتماعا لحملته الانتخابية وأعد خطة هجوم ضد منافسيه على مبدأ "من ليس معي فهو عدوي" ويقصد بهذا الكلام موشي كحلون، حيث كشف من داخل الاجتماع أنه أوعز باستمالة موشي لأخذ منصب وزير، أما إذا رفض! حيث قال نتنياهو: "حطموه".

وكان المحللون توقعوا أن يقوم نتنياهو بطرد سموتريتش الذي لم يمض على وجوده سوى أسبوعين لكنه عاد وتراجع.

وبحسب التقديرات، فإن مصير الانتخابات الاسرائيلية القادمة يتعلق بثلاثة عوامل:

- نسبة الأصوات العربية للقائمة المشتركة، حيث إن العرب ثالث أكبر حزب في إسرائيل الآن وتعطيهم استطلاعات الرأي 11 مقعدا.

ولكن نتنياهو وحزب الليكود يخططون لضرب الأصوات العربية من خلال قانون لتركيب كاميرات في مراكز الاقتراع العربية وهو ما سيقلل من نسبة التصويت اذا ما جرى ذلك.

- اليهود الشرقيون، وبصورة مباشرة أو غير مباشرة سيكون لأصوات اليهود الشرقين بيضة القبان وإذا ما قرر كحلون أن يميل إلى أحد الطرفين فإن اليهود الشرقيين بإمكانهم أن يخرجوا نتنياهو من الحكومة القادمة.

- العامل الثالث هو اليهود الروس، فإن ليبرمان زعيم "إسرائيل بيتنا" كان قد أفشل نتيناهو في المرة الماضية واليهود الروس هذه المرة يستطيعون حسم النتيجة بالضربة القاضية.

في السياق نفسه، قال وزير الجيش السابق وعضو حزب الجنرالات موشيه يعلون: "نقول ذلك بشكل واضح، لن نشارك في أي ائتلاف حكومي، برئاسة بنيامين نتنياهو".