EN 
عريس الإسماعيلية مازال قيد الانتظار".. لم يفرح بزواجه الذي كان قد تقرر بعد شهرين قبل تلك الفاجعة، حيث سافر ليقضي إجازة الصيف مع أصدقائه لكنه لم يعلم بأن منسوب المياه كان منخفضًا قبل أن يقفز ليواجه مصيره المؤلم الذي أحيا الضمائر لتهتف جميعها #هندعم_طارق.
حادثة صغيرة وقفت عندها حياة ابن الإسماعيلية، ووضعت رقبة أسرته تحت سيف الوقت لتأخر حالته، المهندس طارق محمد ذو الـ ٢٧ عامًا، والذي هز مصر في أقل من شهر، بعد إصابته بكسر في الفقرات العنقية وخدمة في الحبل الشوكي نتج عنها شلل رباعي وشلل في الجزء الأيسر من الحجاب الحاجز.
أنفقت أسرته كل أموالها على علاجه ولكن لم يثبُت أي تطور في حالته سواء في الحركة أو النفس، تواصل الطبيب المتابع لطارق مع مستشفى "شاريتيه" الألمانية، التي صرحت فورًا بتأخر حالته، وضرورة نقله إلى هناك في أسرع وقت.
تم رصد تكلفة علاج وسفر طارق إلى ألمانيا بما يعادل "٧ ونصف مليون جنيه مصري"، نصح أهالي الإسماعيلية والأصدقاء عائلة طارق بإطلاق حدثًا على موقع فيسبوك يحمل حسابًا للتبرع، وبالفعل تم ذلك وتفاجئوا بتعاطف الناس وتبرعاتهم التي وصلت حتى الآن إلى ٣ ملايين و٥٣ ألف جنيه.
أثبت المصريون *جدعنتهم وقت الشدة* بتبرعاتهم ودعمهم بأكثر من شكل، واحتل هاشتاج @هندعم_طارق مواقع التواصل الاجتماعي، كما تبرع عدد من رجال الأعمال من مصر والإمارات وقام الناس بالإشارة إلى @محمد_صلاح وغيره من المشاهير المعروفين بمساعداتهم الإنسانية، ونأمل أن يتلقى "العريس المنتظر" الدعم المطلوب مراعاة تأخر حالته "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا".
