البيئة: محمية سانت كاترين ثروة طبيعية.. ولا غنى عن دور السكان المحليين في التنمية

أعلنت وزارة البيئة أن مصر تشهد حاليا تحولا تنمويا سريعا في كافة المجالات، وأن محمية سانت كاترين تعد أحد أهم المحميات الطبيعية في مصر والتي تبذل الدولة جهودًا عديدة في مجال الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي والثروات الطبيعية بها، وخاصة في ظل رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي حتى عام 2020 وذلك بحضور وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة ومفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام ومحافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة والأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي ومؤسس بيت الوطن والدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب وهاني عزيز رئيس جمعية محبي مصر السلام.

جاء هذا خلال الاجتماع التنسيقي للجنة التنظيمية لمؤتمر سانت كاترين الدولي الخامس لتسامح الأديان "هنا نصلى معا" والذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 10_ 12 اكتوبر لهذا العام بسانت كاترين.

تأتي أهمية دمج السكان المحليين في مسارات التنمية وصون الموارد الطبيعية وكذلك مشاركة الشباب للسكان المحليين في تنظيم مخيم للأشغال اليدوية للسكان المحليين بالمحمية خلال الاحتفالية فلدينا شباب يعملون في مجال المحميات الطبيعية والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي من خلال مجموعة من منظمات المجتمع المدني.

ويجرى حاليا تنظيم مهرجان الطبيعة والثقافات المحلية بمحمية وادي دجلة والذي تنظمه وزارة البيئة خلال الفترة من 22-24 أغسطس الجاري والذى يهدف الى عرض مختلف الثقافات والفنون والمشغولات اليدوية ومنتجات التراث للمجتمعات المحلية في المحميات الطبيعي، موجهة الدعوة للجميع للمشاركة في المهرجان.