الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى يومية تشغل الأذهان.. مصافحة الرجال للنساء لا تبطل الوضوء في هذه الحالة..علي جمعة يكشف عن فعل شائع يأكل الحسنات والأعمال الصالحة.. و لماذا حرم الله الانتحار

صدى البلد

-الإفتاء: مصافحة الرجال للنساء لا تبطل الوضوء في هذه الحالة
-اسأل المفتي.. لماذا حرم الله الانتحار
-علي جمعة يكشف عن فعل شائع يأكل الحسنات والأعمال الصالحة


تشغل فتاوى كثيرة أذهان المؤمنين الذين تتبادر إلى نفوسهم أسئلة تتعلق بأمور الدين حتى تشفى صدروهم وتطمئن، وفي ذلك المضمار يرصد "صدى البلد"، أبرز الأحداث والفتاوى خلال الـ 24 ساعة الماضية.

فى البداية، قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية لم تكن مثارة في العصور السابقة، لأن النوايا كانت حسنة، وأثيرت مع خروج جماعات التشدد.

وأضاف "شلبي"، في فتوى مسجلة له، عبر موقع اليوتيوب، أن الفقهاء اختلفوا فى ذلك، فالحنفية ذهبوا الى أن المصافحة لا تبطل الوضوء، والشافعية قالوا تبطل الوضوء، أما المالكية فقالوا إن المصافحة إن صاحبها تلذذ او شهوة انتقد الوضوء.

وأشار الى أننا بين 3 أقوال، الأول منها عدم المصافحة، فجمهور الفقهاء يرون أن المصافحة حرام فإذا اضطر المصلى لظروف المصافحة، فلا مانع بشرط أن يأمن الفتنة ويكون الوضوء صحيحًا طالما أن الفتنة مأمونة والشهوة مأمونة.

وأشار إلى أن "أحد المذاهب تشدّد في ذلك، فيقولون بعدم الجواز والكراهة خوفًا على المرأة، لأنه قد يكون الرجل نيته غير سليمة.

ومن ثم، تلقى الشيخ محمود شلبي ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا يقول صاحبه ( ما سبب تحريم الانتحار؟ ).

وأجاب محمود شلبي ، خلال فتوى مسجلة له، عبر موقع اليوتيوب، قائلًا: أن الله عز وجل حرم الانتحار لأن النفس ليست ملكًا للإنسان والأصل أن المحافظة على النفس مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية، فقال المولى عز وجل {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}.

وأشار إلى أن الانتحار فيه تعدد على حرمات الله سبحانه وتعالى، وفيه عدم احترام لحدود الله سبحانه وتعالى فهو حرام لأن الله حرمه ولأنه اعتداء على نفس بشرية خلقها الله تعالى هي ليست ملكا للإنسان واعتراض على إرادة الله وهذا لا يصح وبالتالى هو حرام ومن أكبر الكبائر.

ومن جانبه، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – حذر تحذيرًا شديدًا من فعل شائع بين الكثيرين يأكل الحسنات.

وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد حذّر من الحسد والتحاسد، فقال: «لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم، لا يَظلمه ولا يخذله ولا يَكذبه ولا يحقره، التقوى هاهنا...» الحديث رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، ونحوه من حديث أنس رضي الله عنه في الصحيحين، مشيرًا إلى أن الحسد المنهي عنه هو تمني زوال النعمة من الغير.

واستشهد بما ورد في سنن ابن ماجه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكُمْ وَالْحَسَدَ فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، والصَّلاةُ نُورٌ المؤمن، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النارِ»، منوهًا بأن الحاسد كما قال أهل العلم معترضٌ على الله تعالى! في قسمته وحكمته وعطائه لمن شاء من خلقه ما شاء من فضل وعلم ومال وجمال وغيرها!، ومن هنا دلت آيات القرآن والسُنة النبوية على أن الحسد حرام شرعًا.