EN 
التقطت عدسات الكاميرات صديقة «بوريس جونسون» رئيس وزراء بريطانيا الجديد وهي تخرج مطأطأة الرأس من السفارة الأمريكية في لندن بعد منعها من زيارة البلاد، حصلت «كار سيموندز» على حظر تأشيرة لزيارة أمريكا بعد رحلة قامت بها إلى الصومال.
شوهدت سيموندز وهي تغادر السفارة أمس عبر الباب الخلفي حيث وقفت سيارة هوندا باللون الأسود وحارس أمن G4S في انتظارها، تم التخطيط لسفر -رئيسة الصحافة السابقة في حزب المحافظين- إلى الولايات المتحدة كجزء من وظيفتها مع مجموعة أوشينا البيئية، لكن يُعتقد بأنه لم يسمح لها بدخول أمريكا، بسبب زيارتها التي استمرت 5 أيام إلى أرض الصومال التي تعاني من حرب أهلية وليست لها علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة.
كانت رحلتها إلى الصومال، تضمنت قضاء بعض الوقت مع رئيس البلاد «موسى بيهي» عبدي ناقشا قضايا المرأة وتلوث البحر، بعدما سافرت مع صديقتها نيمكو علي، ضمن حملة ضد تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بالـ"الختان" وهي ظاهرة منتشرة بشدة هناك، حسب "ميل أونلاين".
لم يتدخل بوريس جونسون في تلك المسألة ولا يتوقع أن يتخذ أي إجراء لأن سيموندز ليست متزوجة منه، فلن يدافع عنها.
وتعتبر المملكة المتحدة، واحدة من الدول القليلة التي لها علاقات دبلوماسية مع الصومال، والتي انفصلت عن دولة الصومال في عام 1991، لكن الولايات المتحدة لا تعترف بالمنطقة الانفصالية كدولة مستقلة.
وغالبًا ما تمنع قيود التأشيرة الأمريكية مواطني المملكة المتحدة من السفر إلى أرض الصومال؛ والمواطنون - في الداخل والخارج- يواجهون قيودًا كبيرة على السفر " مما يؤثر على حرية الحركة، ويضر باقتصاد الصومال.
