الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غدا.. الوفد يحتفل بذكرى سعد والنحاس وسراج الدين.. أبو شقة: الزعماء الثلاثة أسهموا في بناء مصر الحديثة.. وكافحوا ضد الاستعمار الإنجليزي .. وبدراوي: قدموا كل ما هو غال ونفيس من أجل الوطن

سعد زغلول ومصطفى
سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين

أبو شقة يدعو الوفديين لاستكمال مسيرة زغلول والنحاس وسراج الدين
بدراوي: زعماء الوفد ثاروا لحماية الوطن
خالد قنديل: نستلهم من زعماء الوفد روح الوطنية المخلصة



يحيى حزب الوفد، برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، غدا السبت ، ذكرى رحيل الزعماء الثلاثة خالدي الذكر سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين الذين وضعوا اللبنة الأولى لأعرق حزب فى تاريخ مصر الحديث من أجل تأسيس حياة سياسية ديمقراطية سليمة فى مصر.

ويزور "أبو شقة" وأعضاء الهيئة العليا وقيادات الحزب، ضريح الزعماء الثلاثة ببيت الأمة بحضور جموع الوفديين من جميع المحافظات وأعضاء مجلس النواب عن الوفد.

وأشار "أبو شقة" إلى أن الزعماء الثلاثة أسهموا فى بناء مصر الحديثة، وكافحوا ضد الاستعمار الإنجليزى كون سعد زغلول وفدًا مصريًا سافر إلى مؤتمر باريس لعرض مطالب المصريين بالاستقلال مستندين إلى دعم الشعب المصرى بكل فئاته التى وقعت فى عام 1918 توكيلات لدعم الزعيم خالد الذكر ورفاقه لنيل الاستقلال، ليضعوا بذلك اللبنة الأولى فى تأسيس حزب الوفد العريق الذى نبت من رحم الأمة المصرية.

وقال "أبو شقة" إن الوفد سيظل باقيًا أبد الدهر، فالأشخاص يموتون والفكرة باقية وسيبقى حزب الوفد العريق محافظًا على مبادئه متفردًا بها على الساحة السياسية بدعم جموع الوفديين والشعب المصرى الأصيل، ليرسخ لمفهوم الوطنية الحقيقى وليكون داعمًا لخطى الدولة المصرية نحو نهضة الوطن ورقى شعبه.

وأضاف "أبوشقة" أن ذكرى وفاة الزعماء الثلاثة «سعد والنحاس وسراج» التى تصادف شهر أغسطس حين توفى سعد عام 1927 والنحاس عام 1965 وسراج الدين يوم 9 أغسطس عام 2000، لهى ذكرى تاريخية ومناسبة كبرى يحتفل بها الشعب المصرى كله وليس الوفد وحده، فمصر هى التى أنجبت هؤلاء الزعماء والقامات الكبرى التى يندر أن يجود بها التاريخ مرة أخرى، وإذا كان الأشخاص قد رحلوا بأجسادهم إلا أن مبادئهم وثوابتهم وأفكارهم ستبقى بين المصريين، وكانت تدور كلها حول الوطن والمواطن والدفاع عن الدولة المصرية واستقلال القرار المصرى، وترسيخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، ليبقى شعار الوفد «الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة» ما يؤكد أن الشعب المصرى مصدر السلطات.

وأشار "أبو شقة" قائلًا: "عند ترشحى لرئاسة الوفد كان حديثى واضحًا وصريحًا بأننى سأواصل مسيرة الزعماء الثلاثة التى بدأها سعد زغلول بثورة 1919 والتى كان من ثمارها دستور 23 الذى أسس لحياة برلمانية فريدة، وأصبحنا أمام دستور يضمن كل الحريات والحقوق وتلاه على الدرب وفى الاتجاه نفسه مصطفى النحاس فى تحقيق أهداف ثورة 1919 عندما وقع اتفاقية 1936 من أجل مصر ليقوم بإلغائها بعد ذلك من أجل مصر أيضًا".

وأضاف "أبو شقة" أنه عند الحديث عن الزعيم فؤاد سراج الدين فإن التاريخ سيرصد له المواقف البطولية والزعامة الحقيقية عندما قام بفتح مخازن السلاح للفدائيين عندما طالبت قوات الاحتلال الشرطة فى الإسماعيلية بالاستسلام، فكان رد «سراج الدين» قاتلوا إلى آخر طلقة وآخر جندى، ولذلك يبقى «25 يناير» عيد الشرطة عيدًا للأمة المصرية، وموقفًا ثابتًا من مواقف ومبادئ زعماء الوفد.

وأكد رئيس الحزب أن الوفد ظل على مدار تاريخه الوطنى صامدًا أمام جبهات الفساد، وضرب زعماؤه أروع مثالًا للقيادة الحزبية ما جعل الدولة المصرية فى حاجة إلى وجوده فى الحياة السياسية المصرية والعربية، الأمر الذى يتطلب من الوفديين العمل بجهد دؤوب ليظل الوفد رائدًا فى الساحة السياسية ومساندًا للدولة الوطنية، ومدافعًا عن قضايا الوطن والمواطن.

واختتم "أبو شقة" قائلًا: أدعو جموع الوفديين لاستكمال مسيرة قادة الحزب الثلاثة الذين عملوا من أجل الشعب مؤكدًا أن الوفد لديه الكثير والكثير من أجل مصر وسيظل مساندًا لقضايا الوطن كدولة وطنية مدنية حديثة تعيش عصرًا من الديمقراطية الكاملة فى ظل القيادة السياسة الرشيدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأن الوفد سيواصل العمل من أجل الدفاع عن القيم والمبادئ التى أسس لها زعماؤه الثلاثة سعد والنحاس وسراج، فالوفد حزب عريق، فرضه الشعب بإرادته وسيظل مناصرًا لقضايا الأمة، ومنافحًا عن الوطن ومقدساته.

وقال فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، إن ذكرى زعماء الوفد (سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين ) تمر في شهر أغسطس وهي ذكرى عزيزة علينا جميعًا وعلى الأمة المصرية.

وشدد "بدراوي" فى بيان صحفى له على أهمية تمسك الوفديين بكل المبادىء والثوابت التي رسّخها زعماء الوفد الثلاثة خلال مشوارهم الوطني المشرف الذي سجل في التاريخ الوطني بحروف من نور، مشيرا إلى أن من هذه الثوابت أن الوفد ليس ملك للوفديين ولكن ملكًا للأمة المصرية.

وأشار "بدراوي" إلى أن ذكرى وفاة زعماء الوفد الثلاثة في شهر أغسطس وهذه ارادة الله ، ومن المعتاد وطبقًا للعرف السائد، يذهب الوفديين من جميع المحافظات إلى زيارة مقابر الزعماء الثلاثة وقراءة الفاتحة على أرواحهم الزكية.

وأوضح "بدراوي" أن زعماء الوفد ثاروا لحماية الوطن وأبنائه، وقدموا كل ما هو غال ونفيث، وضحوا بأرواحهم وأموالهم فداءً لمصر والمصريين، وخلّدوا ذكراهم وسيرتهم، لتبقى مبادئهم منهاجًا ونبراسًا لكل الباحثين عن الحرية والمتشوقين لكسر أغلال الاحتلال والعبودية.

وأكد الدكتور خالد قنديل، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الوفد، وعضو الهيئة العليا للحزب، أن ذكرى رحيل الزعماء الثلاثة سعد زغلول، ومصطفى النحاس، وفؤاد سراج الدين، التى تصادف أغسطس الجاري هي ذكرى تاريخية ومناسبة هامة للشعب المصري كله، لنتذكر بطولات هؤلاء الزعماء وما قدموه من أجل الوطن.

وأوضح "قنديل"، في بيان له أنهم يستمدون من الزعماء الإصرار والعزيمة في الدفاع عن الحق، وإعلاء مصلحة الوطن من قصص الكفاح، التى خاضها الزعماء الخالدين.

وأشار إلى أن قادة الوفد صنعوا التاريخ وتركوا إرثًا عظيمًا، بعد ما قدموه من عطاء سيظل خالدًا في ذاكرة الوطن، ومن واجبنا الحفاظ والبناء عليه وأن نضع نصب أعيننا دائمًا مصلحة مصر والمصريين.