وظيفة جديدة في انتظارك.. تعرف على كيفية الحصول على فرصة عمل

معظم الشباب يفكر في كيفية الحصول على فرصة عمل لتحقيق الاستقرار الكامل لديه ولكن المشكلة تكمن في الطريقة التي يسير بها للوصول إلى وظيفة فبعض الشباب ينتظر الوظائف الحكومية بدون ما يسعى للحصول على وظيفة أخرى، مما ينتج عنه بقاءة في قائمة الانتظار كثيرًا ومعظمهم يخاف من خوض تجربة إنشاء مشاريع صغيرة أو متوسطة بسبب مفهوم خاطئ لديه سواء كان هذا المفهوم متعلق بخوفه من الخسارة أو من عدم تحملهم المسؤلية بالقدر الكافي.

الأمر الذي لقي أستياء شديد من جانب أعضاء لجنة الصناعة بمجلس النواب الذين أكدوا أن هناك الملايين من فرص العمل الجادة التي تنتظر من ياتي إليها بلا جدوى وذلك يدفعها إلى طلب مواطنين بالخارج للعمل بها بسبب عدم وصول الشاب المصري اليها.

وقال فوزي فتى أمين سر لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن معظم الشباب ينتظر الوظائف الحكومية بدون السعي للحصول على وظيفة اخرى، لافتًا إلى ضرورة أن يتجه الشباب إلى الوصول إلى الوظائف المتاحة بالدولة مثل المصانع والشركات الخاصة والمشروعات الصغيرة وغيرها.

وأضاف "فتى" في تصريحات لـ"صدي البلد"، أن من غير الضروري أن يقوم الشاب بالاتجاه إلى كليات القمة للعمل في الوظائف الضخمة من طب وهندسة وغيرها وينتظر بعد ذلك تعين الدولة، بل من المفترض أن يقوم بالسعي جاهدًا للدراسة والعمل بالتخصصات التي يرغب في الحصول عليها.

وأشار أمين سر لجنة الصناعة بالبرلمان إلى أن هناك عدد كبير من الشباب الذين قاموا بإعداد مشروعات صغيرة وهم الان من اكبر رجال الاعمال في مصر، مؤكدًا على ضرورة كسر حاجز الخوف والقدوم بقوة إلى العمل بالمشروعات أو بالمصانع التي معظمها يوفر فرص عمل جادة للشباب.

وتابع النائب قائلا:" اغلب الشباب يسعي للراحه دون جهد وتعب وذلك يعود بالسلب عليه وعلى مستقبله ولازم نبقي عارفين أن اليوم اللي هيعدي مش هيرجع تاني".

كما قال سمير البطيخي عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن هناك عدة أمور لابد أن تسير بها الدولة لتوفير فرص عمل جديدة، إضافة إلى ضرورة أن يقوم الشاب بتغيير وجهته واستغلال الفرص التي توفرها الحكومة في الحصول على عمل.

وأضاف سمير البطيخي في تصريحات لـ"صدي البلد"، أن هناك العديد من الأماكن الصناعية التي تحتاج الفنيين والموظفين وتوفر ملايين الوظائف المتاحة ومنها منطقة برج العرب و6 أكتوبر وغيرها من الأماكن الصناعية التي بها عجز كبير في العمالة مما يدفعهم إلى اللجوء إلى عمال وموظفين من الخارج.

وأشار عضو لجنة الصناعة بالبرلمان إلى ضرورة أن يتجه الشاب إلى هذه الأماكن للحصول على فرصة عمل بهذه المصانع، فضلا عن توجهه في حالة عدم رغبته بالعمل بهذه المصانع إلى المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغيرة والمتوسطة التي تدعمها الدولة لإنشاء مشروع خاص به والاستفادة منه.

واكد سمير البطيخي أن الدولة بها تخمة في معظم قطاعات الدولة بالنسبة لعدد العاملين بها ومن الصعب جدًا الحصول على عمل حكومي ومن الأفضل أن يتجه الشباب إلى المشاريع الصغيرة والمتوسطة فضلا عن الوظائف التي تم ذكرها في السابق.