EN 
ورد سؤال للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول" ماذا أفعل مع الشعور الدائم باقتراب وفاتي".
وأجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار: الموت حقيقة حاصلة، وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ، الله سبحان اختلف الإنسان في الأرض وأمرنا أن نعمرها، وأن نتقي الله تحسبا لهذا اليوم الذي لا نعرف موعده، وقال تعالى : "إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)".
وأضاف: "لا تنشغل سوى باتقاء الله، الله ناظر إلينا ومطلع علينا ،وإذا داهم هذا التفكير نقول "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وذكر أنّ مشاعر الإحباط والتعرّض للفشل والخيانة وخيبة الظن تجعل من صاحبها إنسانًا سوداويًا وكارهًا للحياة أو للدقّةِ كارهًا لشكل الحياة التي يعيشها، وإن مشاعر الامتلاء الزائف بكل مغريات الحياة لمن ظنوا أنهم قد امتلكوها تقودهم في الوقت نفسه إلى اليأس من هذه الحياة والشعور بعبثيتها وضآلتها، إنّ كُلًا من الفريقين مخطئ فإنّ لقلبك عليك حقًا بأن يفرح، وإن لعقلك عليك حقًا بأن يبتهج، وإن لروحك عليك حقًا.
