الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أذرع إيران تحتضر بعد جفاف التمويل.. حيل جديدة لحزب الله تحت ستار العمل الخيري لمواصلة تخريب المنطقة

حزب الله
حزب الله

بعد قرار العقوبات الأمريكية التى اتخذته واشنطن الأشهر القليلة الماضية لردع إيران وتقويض سياساتها فى المنطقة، تلقى حزب الله المدعوم من إيران ضربة مالية قاصمة بعد العقوبات التى جاءت ردًا على انسحاب إيران من الاتفاق النووي المبرم في 2015.

وحسب تقرير لموقع أمريكي "بيلانكات" ، كشف عن سيناريوهات حزب الله الإيرانى فى البحث عن مصادر تمويلية جديدة لتمويل أنشطتهم التخريبية في المنطقة.

 

ويشير الموقع، إلى أن الميليشيات تستغل عددا من منصات التواصل الاجتماعي، لنشر حملاتها وإطلاق حملات للتبرع بالأموال، تحت مظلة العمل الخيري.



وتقلص الدعم الإيراني للميليشيات الإرهابية بشدة،التى تمولها طهران لزعزعة الأمن والإستقرار فى المنطقة من خلال تنفيذ مخططات تخريبية ولمواصله أنشطته المشبوهة بعدما كان تتلقى دعما بسخاء ، لذلك لجأت الميليشيات اللبنانية التابعة لإيران للبحث عن حلول حتى تمول نفسها .


ولم تكتف ميليشيا حزب الله من بناء شبكة تمويل عابرة للقارات، عبر عدد من الأنشطة قوامها التهريب وغسيل الأموال والمخدرات وغيرها، من خلال معاملات مالية يصعب تعقبها، بل بحثت ولا تزال عن طرق أخرى لتمويل أنشطتها والتسويق لداعيتها، فدخلت إلى فضاء المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، بحسب التقرير الأمريكى.


إزاء ذلك، قال هشام البقلى مدير وحدة الدراسات السياسية بمركز سلمان زايد، إنه لا يمكن القول بأن حزب الله اللبنانى  أوشك على الإنهيار بشكل كامل ولكنه يعانى من فقر التمويل الذى تستخدمه فى دعم الإرهاب وبث القلاقل.

 

وأوضح "البقلى"، فى تصريحات لـ"صدى البلد"، أن حزب الله اللبنانى بدأ فى البحث عن مصادر تمويلية جديدة لدعم أنشطته التخريبية فى الشرق الأوسط من خلال عدة سيناريوهات غير مباشرة مثل حصول حزب الله اللبنانى على مقاعد وزارية فى الحكومة اللبنانية تلك الخطوة التى سهلت انتقال الأموال له عبر الحقائب الوزارية، مشيراً إلى التحذيرات الدولية الواسعة التى نوهت لخطورة تلك الخطوة.

 

ولفت "البقلى"، إلى أن هناك بالفعل مشاكل فى التمويل لأذرع إيران فى ظل تدهور الاقتصاد الإيراني لأدنى مستوياته  بنحو 6 بالمئة هذا العام، في وقت خسرت فيه العملة الإيرانية نحو ثلثي قيمتها حتى الآن.