قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الرسول حي في قبره والأنبياء أحياء في قبورهم، لافتًا إلى أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء.
وأردف أمين الفتوى، خلال إجابته عن سؤال يقول:"هل رسول الله صلى الله عليه وسلم حي في قبره؟""، أن الكثير من أهل السنة إجتمعوا بأن النبي ﷺ حي في قبره حياة برزخية لا يعلم كيفيتها إلا الله سبحانه وتعالى، منوهًا بأنها ليست من جنس حياة أهل الدنيا، بل هي نوع آخر يحصل بها له ﷺ الإحساس بالنعيم ويسمع بها سلام المسلم عليه عندما يرد الله عليه روحه ذلك الوقت.
وإستشهد محمود شلبي، بحديث رواه أبي هرير ة أن النبي ﷺ قال:" ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام"، متابعًا أن هناك حديث عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال:" لا تجعلوا قبري عيدا ولا بيوتكم قبورا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم".