الإنسان جعله الله خليفة له فى الارض وهو تشريف وتمكين، ولا نعلم مخلوقا آخر حظى به.
فالاستثمار فى تنمية الموارد البشرية أمر هام وضرورى فهى الثروة الحقيقية والرئيسية للأمم والدول المتقدمه، أيقنت تلك الحقيقة ونفذت برامج محددة لتنمية هذه الثروة البشريه على مدار عقود من الزمن ونجحت فيما خططت ونفذت وها هى اليابان خير شاهد على نجاح الاستثمار وها هى الصين صاحبة المليار ونصف المليار من البشر وها هى فرنسا والمانيا تعتبران العنصر البشرى يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة فى كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وها هو السيد الرئيس يتحدث دائمًا فى خطاباته عن التنمية البشرية وهيكلة الجهاز الادارى، حيث إن العنصر البشرى الكفء والماهر والفعال وما لديه من قدرة على التجديد والابداع والابتكار والتطوير يمكنه دائمًا أن يتغلب على ندرة الموارد الطبيعية.