يا ورد مين يشتريك.. زهور الياسمين بهجة زائفة .. فيديو

لا تكاد تستنشق أنفاسك بالهواء الطلق إلا وتتداخل انفاسك بالروائح العطرة التي تملأ المكان بالحب والسعادة بروح الطبيعة من الفل والورد والياسمين، 92 كيلو يفصل سكان العاصمة عن روح الطبيعة الخلابة بقرية شبرا بلولة التابعة لمركز قطور، التي تنتج ما يقارب 50٪ من إنتاج الياسمين بالعالم.

وتعتبر زراعة الياسمين مصدر الدخل الأساسي للأهالي بالقرية بالزراعة أو العمل بالأجرة اليومية لسداد المتطلبات اليومية للعاملين.

وتبدأ زراعة الياسمين من بين الشهر التاسع إلى الخامس من كل عام ويتم ري الازهار كل ١٥ يوما إلى أن يتم أن تنتهي عمليات العناية بها لتبدأ بعدها مرحلة الحصاد.


التقت عدسة "صدى البلد"، المزارعين بقرية شبرا بلولة أثناء موسم الحصاد، تقول سعدية محمد أحد أهالي القرية البالغة من العمر ٩٥ عاما انها تعمل منذ 30 عاما في زراعه الياسمين حيث تبدأ عملها من ال ٣ صباحا حتى ال 12 ظهرا، موضحة أن زراعة الياسمين تتطلب عناية خاصة وتغذية بالمركبات الكيماوي للقضاء على دودة الياسمين التي تعمل على تدميره وأنها تواجه صعوبة كبيرة في جمع الياسمين يوميا وتشكو من انخفاض يوميتهم في جمع الياسمين والذي يدفع بعض الفلاحين بالغش وخلط الزهر بالماء لزيادة وزنه.

وأضاف سيد أحمد، أحد شباب القرية العاملين بزراعة الياسمين، أنه يقوم بعملية قطف زهرة الياسمين التي تحتاج الي عناية خاصة عند جمعها، مبينا أنه من المحاصيل الاقتصادية والغير مكلفة مقارنة بالمحاصيل الزراعية الأخري.

وتابع أبو حسين سعيد، أن سعر كيلو الياسمين يبدأ من 40 جنيها مبينا انهم يجمعوا يوميا اتنين كيلو ولولا حاجتهم ما أرغموا على العمل به.